الثلاثاء 30 أبريل 2024
booked.net

الأردن يُدين الهجوم على حاجز أمني بمدينة الإسماعيلية المصرية

متن نيوز

وأدانت الحكومة الأردنية اليوم الهجوم الذي استهدف حاجز أمني في محافظة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية، وأسفر عن وفاة ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية، وإصابة آخرين.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية تضامن الأردن مع حكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ورفضها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش للأمن المصري في الإسماعيلية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها عن دعم وتأييد دولة الإمارات الكاملين لجميع الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية سيادتها وأمنها، ولمواجهة الإرهاب.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تعلن عن رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لمصر وشعبها ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وكان عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أدان، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف قوة أمنية مصرية بمحيط مسجد الصالحين في مدينة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية، معربا عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الخسيسة،ورفضه لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأكد "العسومي" تضامن البرلمان العربي الكامل مع جمهورية مصر العربية ودعمه ومساندته لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومواصلة مسيرتها التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري في الأمان والرخاء والازدهار.

وأشاد رئيس البرلمان العربي بيقظة الأمن المصري الذي نجح في التصدي للإرهابيين، معربا في الوقت ذاته عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء ولقيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.

ولقي 3 عناصر شرطة ومواطن مدني، أول أمس الجمعة، مصرعهم في اعتداء على حاجز أمني بمدينة الإسماعيلية في مصر، حسب مصادر أمنية وطبية لوكالة فرانس برس

وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.

ورجحت المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء، وكشف مصدر أمني أن الهجوم أسفر عن سقوط 16 جريحا.