أجراس الاحتفالات الملكية التقليدية تدق مجددًا في بريطانيا

متن نيوز

تدق أجراس الاحتفالات الملكية التقليدية مجددًا في بريطانيا، بينما ترفرف "الراية الملكية" فوق مزرعة ساندرينجهام

 

جاء ذلك بعد أشهر من وفاة الملكة إليزابيث الثانية،  فتلك المزرعة الخاصة التي تقع في نورفولك، من المقرر أن يحتفي فيها ملك بريطانيا تشارلز الثالث وعائلته بعيد الميلاد (الكريسماس)، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا".

 

وسيحضر أفراد العائلة الملكية معا قداسا بكنيسة القديسة مريم المجدلية، صباح يوم الأحد، كما تشمل الاحتفالات الملكية بالكريسماس تحية المهنئين، وتناول وجبة غداء عائلية، تحتوى على الديك الرومي.

 

وهذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها العائلة الملكية الكريسماس في ساندرينجهام منذ عام 2019، ما من شأنه أن يثير بعض المشاعر في أعقاب وفاة الملكة في سبتمبر/أيلول الماضي.


كما قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن أفراد العائلة المالكة سيحضرون الخدمة الصباحية في كنيسة القديسة مريم المجدلية معًا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن ينضم أمير وأميرة ويلز وأطفالهما إلى الملك وزوجته، إلى جانب الأميرة الملكية وعائلتها وإيرل وكونتيسة ويسيكس وأطفالهم.

 

وقبل يوم عيد الميلاد، نشرت صورة لتشارلز، التقطت أثناء تسجيل خطابه الافتتاحي، وفي الخلفية كانت شجرة عيد الميلاد كبيرة مزينة بزخارف مصنوعة من مواد مستدامة بما في ذلك الورق والزجاج وكذلك المنتجات الطبيعية مثل أقماع الصنوبر.


وتقول مجلة "كوزموبوليتان"، إنه من المثير للدهشة أن العائلة المالكة لا تتبادل الهدايا فعليًا في يوم عيد الميلاد، إلا أنه بدلًا من ذذلك، فإنهم يقدمون هدايا عشية عيد الميلاد، ليحصل كل فرد من أفراد العائلة المالكة على طاولة ممتلئة بالهدايا.

 

وفي صباح يوم عيد الميلاد، يحضر جميع أفراد العائلة المالكة صلاة مدتها 45 دقيقة في كنيسة القديسة مريم المجدلية، فيما تسير العائلة إلى الكنيسة معًا في الطريق الذي يتبادلون فيه التحية مع المهنئين.