انهيار إخوان اليمن.. كلمة السر "اللواء الزُبيدي"

الزبيدي
الزبيدي

ضربات عديدة تعرضت لها جماعة الإخوان داخل اليمن خلال عام 2022 بفضل كشف اللواء عيدروس الزُبيدي لحقيقة ذلك التنظيم الذي تسبب في تمدد الحوثيين الموالين لإيران داخل اليمن كما كان سببًا رئيسيًا لوجود التنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش في اليمن.

وبعد أن أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي رقمًا صعبًا داخل اليمن والجنوب ونجح في إعادة القضية الجنوبية للساحات الدولية ظهر اللواء عيدروس الزُبيدي على شاشة التلفاز لكشف حقيقة الإخوان المسلمين ومرشدهم الحقيقي علي محسن الأحمر والذي كان يتولى منصب نائب الرئيس اليمني.

وأكد الزُبيدي أن العجوز الإخواني الجنرال الأحمرله دورًا كبيرًا في إعادة التنظيمات المتشددة  للواجهة مرة أخرى جراء علاقته بالتنظيم الدولي للإخوان وعلاقاته المتشعبة بقيادات تنظيم القاعدة والذي كان يتخذ من جزيرة العرب مقرًا لإدارة مُخططات إخوان اليمن.

إلا أن حديث الزُبيدي تسبب في كشف حقيقة الأحمر للجميع حتى تم عزله من منصبه في قرار فارق بقيادة حكيمة من السعودية والتحالف العربي وذلك بهدف توحيد الجهود من المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية لدحر الحوثي عبر تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

وعلى الفور تشكل المجلس الرئاسي اليمني وتولى فيه اللواء الزُبيدي منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي واتخذ المجلس عدة قرارات تهدف في النهاية إلى تطهير اليمن من الإخوان.

ولعل أبرز الضربات التي تلقتها الجماعة إقالة أخطر الأذرع الإخوانية التي تتولى مناصب حساسة على رأسهم عبدربه لكعب قائد القوات الخاصة بشبوة ويحيى أبو عوجاء من أركان العسكرية الأولى بحضرموت.

وتسببت تلك الضربات في جن جنون الإخوان إلا أن الزُبيدي يُصر على إسقاط أخطر تنظيم في اليمن.