الألغام كابوس يطارد اليمن.. فكم بلغت الضحايا؟ (أرقام مفزعة)

الألغام كابوس يطارد
الألغام كابوس يطارد اليمن

استشهد ثلاثة مدنيين وجُرح آخر بينهم أطفال، أمس، إثر تعرضهم لانفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية حيس جنوب الحديدة.


وبحسب  مصادر محلية، فإن اللغم انفجر بمدنيين في قرية “المقانع” الواقعة شرق حيس، أثناء تفقدهم لأراضيهم في القرية التي حُررت مؤخرًا.


وذكرت المصادر أن الأهالي أسعفوا الضحايا إلى نقطة طبية تابعة للقوات المشتركة، وصل ثلاثة منهم أشلاءً، فيما أُجريت لآخر الإسعافات الأولية.


وفي محافظة الضالع، أصيب طفلان نتيجة انفجار مقذوف حربي من مخلفات الميليشيات الإرهابية. 


وكشفت  مصادر محلية إن مقذوفًا حربيًا من مخلفات الميليشيات انفجر في طفلين بقرية الشغادر بمنطقة حجر» ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة. 


يأتي ذلك بالتزامن مع مقتل طفل بانفجار لغم من مخلفات الميليشيات الحوثية في مديرية «رحبة»، جنوب محافظة مأرب.


كما وجهت الميليشيات الحوثية سهام إرهابها نحو الأطفال وتلاميذ المدارس، بجرائم مستمرة يتعرضون لها يوميًا من خطر الألغام في الطرق وداخل المدارس.


وأكد تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الألغام ومخلفات الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد الأسباب الرئيسة لسقوط ضحايا بين المدنيين في مختلف أنحاء اليمن.

 


وكان البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام بالاشتراك مع البرنامج السعودي لنزع الألغام في اليمن مسام قد نفذا مشروعًا مشتركًا لتطهير 13 مدرسة، استخرج منها ومن الطرق المحيطة بها كميات كبيرة من الألغام، وسبق أن نزع البرنامجان نحو 7700 لغم وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في مديريتي «يحان بشبوة وحريب بمأرب.

 


ووفق تقرير لمنظمات المجتمع المدني تحت عنوان “الألغام كابوس يطارد اليمنيين” بلغ عدد ضحايا ألغام الحوثي من الأطفال خلال الفترة بين العامين 2014 و2022 نحو 534 شهيدًا و854 جريحًا، بينما تشير تقديرات حقوقية أخرى إلى أن عدد الأطفال المتوفين والمصابين جراء الألغام قد يزيد على 2300 طفل.