خليفة حفتر يوجه كلمة مهمة أمام مشايخ وأعيان ومسؤولين وأهالي مدينة أجدابيا

متن نيوز

 وجهه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر خلال كلمة أمام مشايخ وأعيان ومسؤولين وأهالي مدينة أجدابيا، التي زارها  الإثنين، للمرة الأولى منذ حررها الجيش العام 2016.  

 

حيث قال المشير خليفة حفتر: يجب على المجموعات المسلحة أن تبدي استعدادها للتخلي عن سلاحها، وامتلاك الشجاعة والوطنية لتلك الغاية"، داعيا المليشيات للتخلي عن سلوكها الذي ألحق بليبيا وشعبها ضررا بالغا وعرقل مساعي لم الشمل وبناء الدولة".

 

كما أعرب المشير خليفة حفتر عن ثقته بأن "الشعب الليبي سيفتح أمام تلك المجموعات المسلحة أبواب العمل الشريف للمشاركة الفاعلة في نهضة وتقدم البلاد ".

 

وتابع في كلمته التي بثتها العديد من القنوات الليبية وتابعها مراسل "العين الإخبارية": "من واجبنا توجيه نداء صادق للمجموعات المسلحة لعله يجد عقلا رشيدا وآذانا صاغية ".

 

وعن سيطرة تلك المليشيات على مناطق ومدن غرب البلاد، قال حفتر: استمرار الحال في العاصمة على ما هو عليه قد يدفع الليبيين إلى اتخاذ قرار حاسم"، مؤكدا أن موقف الجيش لن يكون إلا دعما وحماية لليبيين"، مشيرا إلى أن الوضع في طرابلس من أبرز العراقيل التي أدت إلى فشل المساعي الرامية لبناء دولة ".

 

وخلال كلمته تطرق قائد الجيش الليبي لمساعي حل الأزمة عبر توافق لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة حول قاعدة دستورية تقود البلاد لحل أزمتها السياسية.

 

قال المشير خليفة حفتر: "لا يمكن انتزاع حق المشاركة الكاملة في العملية الديمقراطية من العسكريين وهم من يواجهون المخاطر دفاعا عن الوطن، ونرى اليوم المتشبثين بالسلطة والمعرقلين للمسار الديمقراطي ممن لا ينتمون للمؤسسة العسكرية".  

 

وتابع " الممانعون لمشاركة العسكريين في الانتخابات يفضحون أنفسهم ويكشفون ضعفهم أمام المنافسة الشريفة"، في إشارة لتمسك ما يعرف بمجلس الدولة بإقصاء العسكريين من الترشح للانتخابات المقبلة، وهو السبب الذي أدى لتعثر مباحثات التوافق بين مجلسي النواب والدولة على قاعدة دستورية تقود إلى الانتخابات.

 

وفي حين يصر مجلس النواب على ضرورة ترشح العسكريين وفق مبدأ تكافؤ الفرص، وإتاحة الفرصة لكل الليبيين يرفض ما يعرف بمجلس الدولة، ذلك وفق مبدأ الإقصاء الذي ينتهجه تنظيم الإخوان.