بالتزامن مع انتصاراتها.. مراقبون لـ" متن نيوز": دعم القوات الجنوبية باليمن بات أمر ضروري لتحقيق السلام

متن نيوز

كشف مراقبون لـ "متن نيوز" عن عوامل التي تؤدي لإحلال السلام  في اليمن وإنهاء الحرب والذي يأتي على رأسها دعم القوات الجنوبية والتي أحدثت انتصارات كبيرة على ميلشيات الحوثي وقوي الارهاب بشتى أنواعه.

 

وأكد مراقبون لـ" متن نيوز" بأنه بعد كل الانتصارات التي حققتها قوات الجنوب باليمن، فيتطلب من الأشقاء والأصدقاء تقديم العون والمساندة من أجل العبور الآمن والتغلب على التحديات الراهنة التي حلت باليمن.


من جانبه أكد السفير الأمريكي حرص بلاده على استمرار الهدنة وتنفيذ متطلباتها وصولًا إلى تحقيق السلام الشامل.. مؤكدًا دعم بلاده الدائم لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن واستقراره.

وحول انتصارات القوات الجنوبية  التي تحدث بشبه يومي بات مطلب دعم القوات الجنوبية ضروري في الوقت الراهن وفي أسرع، في الوقت الذي  تسعى مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا على مواصلة جرائمها في اليمن.


وضمن أهم العمليات التي أطلقتها القوات المسلحة بجنوب اليمن وهي عملية" إعصار الجنوب"،  التي استطاعت ألوية العمالقة منذ الساعات الأولى تحقيق إنجازات على الأرض منها تحرير مديرة سيلان وهي واحدة من مديريات بيحان الثلاث ذات الأهمية الاستراتيجية العسكرية والسياسية والسيادية وكذلك الجانب الاقتصادي.

كما أنها استكملت القوات الجنوبية مراحل عملية إعصار الجنوب وحققت إنجازات ميدانية جديدة بتطهير جبلي "بلبوم" و"لخيضر"، وصولا إلى مشارف مفرق الحمى، وتقاطع الحمى عبارة عن مثلث يؤدي إلى عنق من جهة الشرق، ومناطق سليم والصفراء وأراه ومرخة، ونصاب جنوبا ويمتد إلى النقوب وبيحان العليا.

 

ففي الوقت الذي تحتاج القوات المسلحة الجنوبية للدعم عزمت القوات الجنوبية الباسلة بأنها لن تتراجع قبل القضاء على إرهاب الحوثي وتطهير وتحرير الأرض من المليشيات الحوثية، وأيضا اجتثاث ومكافحة الإرهاب التي زرعته جماعة الإخوان بطريقة ممنهجة جماعة عبر سيطرتها على السلطة المحلية.

 

ويأتي ضمن أسباب نجاح عملية إعصار الجنوب أن العملية العسكرية تم التحضير والإعداد لها مسبقا وبناء على إصرار المجلس الانتقالي الجنوبي على تحرير مديرية بيحان وعدم ترك مصيرها بين الحوثي والإخواني.

 

وبينما تحقق عملية إعصار الجنوب أهدافها بشكل متسارع، تتواصل مخاوف الحوثي من خسارة فادحة أكبر تفقده مزيدا من المديريات، وصولا لأبواب صنعاء.