موعد بدء المرحلة الرئيسية لبناء وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة النووية في مصر

متن نيوز

احتفى الرئيس المصري الذي ولد في 19 نوفمبر عام 1954، بأحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة، بعيد ميلاده الثامن والستين يوم السبت.

 

وتزامنًا مع عيد ميلاد الرئيس المصري، أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، بدء المرحلة الرئيسية لبناء وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة النووية في مصر، قبل شهرين من موعد تلك الخطوة الرسمي.

 

وقال النائب الأول لرئيس إدارة مشاريع إنشاء محطات الطاقة النووية في شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ألكسندر كورتشاغين، إن الشركة بدأت صب الخرسانة لوحدة الطاقة الثانية، مضيفًا: "يسعدني أن أشير إلى أننا سنبدأ العمل في وقت مبكر. لقد خططنا لإجراء مثل هذا الصب في الوحدة الثانية في يناير/كانون الثاني وفقًا للجدول الزمني. وهذا عمل أساسي جيد (..) علينا أن نواكب الوتيرة".

 

وأضاف المسؤول الروسي: لقد اتخذنا اليوم خطوة أخرى متسقة وهامة - فقد تحول إنشاء وحدة الطاقة الثانية إلى المرحلة الأساسية. وفي الوقت نفسه، يجرى العمل للحصول على أذونات لبناء وحدتي الطاقة الثالثة والرابعة من أجل الانتقال إلى المرحلة الأساسية من بناء المحطة بالكامل.

 

وأكد أن "العمل المشترك المتفق عليه والمنظم للعميل (هيئة محطات الطاقة النووية في مصر) يجعل من الممكن تحقيق النجاح والقدرة على التنبؤ في تنفيذ مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية".

 

وبحسب البيانات المنشورة على موقع روساتوم، فإن محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، يتم تشييدها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 300 كيلومتر تقريبًا شمال غرب القاهرة.

 

وستتكون محطة الضبعة للطاقة النووية من 4 وحدات بطاقة توليد تعادل 1200 ميجاوات لكل وحدة باستخدام (مفاعلات الماء المضغوط)، فيما قالت روساتوم عنها إن هذه هي التكنولوجيا الأكثر تقدمًا حتى الآن وقد تم تنفيذها وتشغيلها بنجاح في روسيا والخارج.

 

فيما قال وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، إن الخطوة "تمثل علامة مضيئة في طريق تنفيذ البرنامج النووي المصري وإنشاء المحطة النووية المصرية بموقع الضبعة".

 

وأشار إلى أن بلاده أولت اهتمامًا خاصًا بإحياء المشروع النووي المصري، كون القاهرة تعد من بين الدول "الرائدة في إدراك أهمية الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به في حل أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة وهما توفير الكهرباء وتوفير المياه".

 

وأكد أن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي يحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النوويين وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور حيث توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية VVER-1200 مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية وقدرتها على مواجهة موجات تسونامي.