على هامش COP 27.. السيسي يناقش العلاقات الثنائية مع نظيره البوروندي

متن نيوز

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، برئيس جمهورية بوروندي إيفاريست ندايشيمي، وذلك على هامش أعمال مؤتمر المناخ "COP27" المنعقد حاليًا بشرم الشيخ.

 

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بموضوعات ملف مياه النيل.

 

ويعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يأتي ذلك على هامش قمة المناخ "كوب 27" التي تستضيفها شرم الشيخ.

 

حيث قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس بايدن سيصل إلى مصر، الجمعة، للمشاركة في قمة المناخ ضمن رحلة واسعة النطاق تشمل بجانب قمة المناخ، اجتماعات رابطة آسيان ومجموعة الدول العشرين الصناعية.

 

ولم يتمكن المسؤولون من قول ما إذا كان بايدن سيعقد اجتماعا منفصلا مع الرئيس الصيني شي جين بينج الذي من المتوقع أن يحضر القمة، وما الذي يمكن أن يشمله جدول أعمال اجتماع بينهما؟.

 

ومن المقرر أن يزور بايدن إندونيسيا من الأحد إلى 16 نوفمبر الجاري للمشاركة في قمة لزعماء مجموعة العشرين، وقال أحد المسؤولين إن بايدن سيدافع بقوة عن أوكرانيا وينتقد روسيا خلال الاجتماع. 

 

أكد رؤساء الدول المشاركون لفعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ، أهمية تضامن وتضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة وفعّالة تكفل أمن الطاقة وحماية المناخ.

 

وقال رئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" في كلمته، إن القارة الأفريقية تحتاج إلى تمويل مناسب وواسع النطاق ودعم تكنولوجي لمعالجة آثار المناخ، لافتًا الانتباه إلى أن هذا الأمر يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الاقتصادات المتقدمة للوفاء بالتزاماتها تجاه البلدان التي تواجه أكبر الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ.

 

من جهته، طالب رئيس بوروندي "إيفاريست ندايشيميي" في كلمة مماثلة، بضرورة مكافحة التدهور المستمر للغابات، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للأمن الغذائي والتطور الزراعي، متطلعًا إلى تسريع العمل في الفترة المقبلة لمواجهة التغيرات المناخية.

 

من جانبه، دعا رئيس سريلانكا "رانيل ويكريمسيجه" في كلمته في اليوم الثاني لفعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر قمة المناخ، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لاستكمال "اتفاق باريس" بهدف إنجاح الإجراءات في مجال تغير المناخ، لأن الافتقار للقدرات يعد أكبر ما يواجه تنفيذ خطط مواجهة التغيرات المناخية.

 

بدوره، قال رئيس الرأس الأخضر "خوسيه ماريا" في كلمته: إن التغيرات المناخية وآثارها تُشكّل أكبر المخاطر التي تواجه البشرية، وتواجه قدرتها على مكافحتها وتخفيفها، مبينًا أن مواجهتها تعتمد بشكل أساسي على التضامن بين البلدان وجمع الجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية وفعالة على المستوى العالمي للتصدي للتغيرات المناخية.