"صلاح باتيس".. قائد مُخطط هيمنة تركيا على جنوب اليمن بتطبيق السيناريو الليبي

متن نيوز

عاد إلى شاشات التلفاز والساحة السياسية من جديد صلاح باتيس الإخواني الهارب إلى تركيا، خلال الآونة الأخيرة، وذلك لقيادة المخطط التركي داخل اليمن.

 

ويمتلك صلاح باتيس تاريخ أسود من الأعمال والنشاطات القذرة حيث قتل شقيقه إثر غارة أمريكية في عام 2016 في عملية استهدفت رؤوس التنظيمات الإرهابية وبخاصة تنظيم القاعدة في وقتها، كما ألقي القبض على نجله "مسلم صلاح باتيس" ضمن خلية إرهابية في ساحل حضرموت اليمني، والتي كانت تخطط لنشر الفوضى والإرهاب حينها في اليمن.

 

ويُعد "باتيس" الذراع القوية للإخوان والتنظيمات المتطرفة حيث أن أصوله من حضرموت ومعروف بأفكاره المتشددة إلا أنه يعيش في تركيا ويقود مُخطط تركي إخواني حاليًا لتمزيق الجنوب عبر دعوات لفصل حضرموت عن اليمن والجنوب وتدشين دولة حضرموت في مخطط للهيمنة على الجنوب عبر بوابة حضرموت.

 

ويرتبط "باتيس" بعلاقات قوية مع تنظيم القاعدة وقدم تمويلات للتنظيم لخدمة أجندات الإخوان حيث كثف التنظيم من تحركاته خلال الفترة الماضية بهدف هدم استقرار المحافظات الجنوبية المحررة، وإعادة الفوضى هُناك بهدف تنفيذ المخطط الأكبر والذي يتلخص في توطين الإخوان في جنوب اليمن.

 

وكشف صلاح باتيس عن مخططاته عن مخططه عبر المطالبة بفصل حضرموت عن اليمن والجنوب واتخاذها قاعدة للانطلاق نحو الهيمنة على الجنوب في مخطط برعاية التنظيم الدولي وتركيا.

 

إلا أنه لم يكتفي بذلك فقط، وظهر عبر فضائية المهرية الإخوانية التي تُدار ويتم بث برامجها من تركيا، ليكشف عن أخطر مخطط له والذي يُريد من خلال تكرار السيناريو الليبي داخل جنوب اليمن وحضرموت خاصة.

 

ودعا "باتيس"، إلى ضرورة عقد حضرموت لاتفاقيات مع دول شريكة لهم – في إشارة لتنظيم الإخوان وفي إشارة لتركيا-، وذلك على غرار ما فعله عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية مؤخرًا بتوقيع اتفاقيات خطيرة رسخت من أقدام تركيا مُجددًا داخل ليبيا وذلك على غرار ما فعله سلفه فايز السراج قبل خروجه من المشهد السياسي الليبي.

 

وخلال الآونة ترغب جماعة الإخوان في اليمن إيجاد دور لتركيا والتنظيم الدولي للإخوان في جنوب اليمن إلا أنها استغلت القيادي الهارب لتركيا صلاح باتيس والذي صدرته الجماعة للساحة السياسية مؤخرًا للحديث عن أهمية عقد اتفاقيات وشراكة مع دول كبيرة تربطها علاقات قوية بينهم بهدف إدخال تركيا إلى الملف اليمني وتنفيذ مخططها القديم بالهيمنة على الجنوب على غرار ما فعله مؤخرًا الدبيبة في ليبيا.

 

وأصبح خلال الفترة الأخيرة صلاح باتيس رأس حربة تركيا لتنفيذ مخططاتها بالجنوب واليمن وذلك للهيمنة على مضيق باب المندب وإعادة أوهام الهيمنة على القارة الإفريقية من خلال جنوب اليمن.