الأربعاء 24 أبريل 2024
booked.net

كيف ينتقل مرض الإيدز؟

كيف ينتقل مرض الإيدز؟
كيف ينتقل مرض الإيدز؟

◄كيف ينتقل مرض الإيدز؟
 

أكد الاطباء بأن مرض الإيدز  وهو ما يعرف باسم نقص المناعة المكتسب، فخلال السطور المقبلة نستعرض كيف ينتقل مرض الإيدز.

◄ ما هو مرض الإيدز؟

 

أكد الاطباء بأن مرض الإيدز حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية “HIV” الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي.

وأشار الاطباء بأنه يتطور المرض لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية “HIV” إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية.

◄ ما هي أعراض مرض الإيدز.

 

أكد المتخصصون بان أعراض فيروس نقص المناعة البشرية “HIV” تختلف اعتمادًا على مرحلة العدوى حيث تظهر الأعراض غالبًا خلال فترة شهر أو شهرين من دخول الفيروس للجسم، وتشمل أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا مثل:
ارتفاع في درجة الحرارة.
ألم في العضلات والمفاصل.
طفح جلدي.
صداع.
ألم في الحلق.
تقرح في الفم أو الأعضاء التناسلية.
تورم في الغدد اللمفاوية، وغالبًا الموجودة في الرقبة.
تعرق ليلي.
الإسهال.

أما العدوى السريرية، قد تمتد هذه المرحلة لفترة تراوح بين 8 - 10 سنوات، اعتمادًا على مدى تأثر جهاز المناعة وقدرته على مقاومة الفيروس، وخلال هذه الفترة قد لا تظهر أي أعراض مطلقًا.

 

◄مرحلة ظهور الأعراض وتطور مرض الإيدز

 

أكد الاطباء بأنه في حال عدم اكتشاف المرض، وعدم تلقي العلاج يتطور المرض إلى مرحلة بداية ظهور الأعراض المزمنة والإصابة المتكررة بعدوى الأمراض الانتهازية. ومن الأعراض الملاحظة خلال هذه المرحلة:
تعرق ليلي.
قشعريرة وارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية لأسابيع عدة.
السعال وضيق في التنفس.
الإسهال المزمن.
بقع بيضاء على اللسان أو في الفم.
صداع.
عدم وضوح الرؤية.
فقدان الوزن.
طفح جلدي

◄طرق انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة “الإيدز”

 

أكد الاطباء بأنه ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية HIV عن طريق الدم وسوائل الجسم (لسائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة، ويكون ذلك عن طريق الاتصال الجنسي كما يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الجهاز المناعي بالجسم، ويضعفه.



وأكشف الأطباء بأنه ليس هناك علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية “HIV”؛ ولكن تستخدم مضادات الفيروسات لتثبيطه مؤكدين بأن كمية الفيروس الموجودة في دم شخص مصاب بالإيدز تؤثّر على الإصابة بالمرض أو انتقاله، فإذا التزم الشخص المصاب بتناول الأدوية لعلاج الإيدز كما هي موصوفة يمكن أن يقلّل ذلك من كمية الفيروس في الدم وبالتالي يقلل من احتمالية نقل المرض إلى شخص آخر بشكل كبير.