بعد حادث انتحار أم.. الرئيس الكوري الجنوبي يخشى تزايد الحالات

متن نيوز

بات الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول يخشى تزايد مثل هذه الحوادث التي تعهد بمكافحتها.

 

جاء ذلك بعد حادث انتحار أم كورية جنوبية وابنتيها "بسبب الفقر"، حيث هزت قصة العثور على عائلة مكونة من أم ستينيى وابنتيها منتحرين بمنزلهن في سوون، جنوب العاصمة سول، كوريا الجنوبية، خاصة مع الحديث عن معاناتهن من المرض والصعوبات المالية.

 

كما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن الرئيس قوله اليوم الثلاثاء: أخبرت المواطنين حتى الآن أنه عندما يتعلق الأمر بالرفاهية، التي هي أساس الحرية والتضامن، سأسعى لتحقيقها للطبقات الضعيفة لا للسياسيين".


وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أنه "سيلتقي بالضعفاء الذين لا يتمكنون من التعبير عن مشاكلهم وسأرعى حياتهم الصعبة".

 

وأشار "ستنشئ الحكومة المركزية نظامًا يمكن من خلاله رعاية هؤلاء، وبصفتي رئيسا، سأولي اهتماما خاصًا بالمواطنين المكافحين وأعمل مع الحكومات المحلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى".

 

يذكر ان واقعة انتحار الأم الستينية وابنتيها الأربعينيتين، أعدت لأذهان الكوريين الجنوبيين مأساة حادث مماثل وقع في عام 2014، عندما وجدت جثث أم وابنتيها كن يعشن في منزل في الطابق تحت الأرضي في سول.