تدنّى اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار.. وخبراء يتوقعون استمرار تراجع العملة الأوروبية

متن نيوز

تدنّى اليورو أمس إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ بدأ التداول به في 2002.

 

جاء ذلك  في ظلّ أزمة الطاقة التي تهدّد بركود في أوروبا، واستفاد الدولار من قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتتالية لرفع سعر الفائدة،.

 

في حين خسر اليورو 0.84% من قيمته قرابة الساعة 15:25 بتوقيت غرينيتش ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0،9951 دولار.

 

وانخفضت الأسهم الأوروبية  الاثنين في ظل تراجع الأسواق الرئيسية بالمنطقة وسط مخاوف بين المستثمرين من اتخاذ إجراءات متشددة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي.


انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش. وقاد الانخفاضات أسهم شركات الكيماويات والسيارات والتكنولوجيا، في حين ارتفعت أسهم شركات المناجم 0.4 %، حسب "رويترز".

وللمرة الثانية خلال نحو شهر تراجع سعر اليورو إلى أقل من دولار، مع استمرار صعود العملة الأمريكية، والتوقعات بمواجهة منطقة العملة الأوروبية الموحدة لأوضاع اقتصادية صعبة خلال الشتاء المقبل.

 

ويتوقع المحللون استمرار تراجع العملة الأوروبية خلال الفترة المقبلة.

 

وكشفت وكالة بلومبرغ للأنباء أن محللي بنك الاستثمار الأمريكي يتوقعون تراجع اليورو خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 97ر0 دولار، وهو أقل مستوى له منذ أوائل القرن الحالي في بدايات العملة الأوروبية الموحدة.

 

ويتوقع بنك الاستثمار الأمريكي نومورا إنترناشونال  تراجع اليورو إلى 75ر97 دولار بنهاية سبتمبر المقبل، وبعد ذلك يمكن للسوق توقع استمرار التراجع إلى 95ر0 دولار أو أقل، في ظل استمرار تزايد حدة أزمة إمدادات الطاقة في أوروبا، والتي قد تؤدي إلى احتمالات حدوث انقطاعات في الكهرباء مع زيادة الواردات الأوروبية.