أساب الصعود المفاجئ والافت للأنظار عالميا لـ "كيم يو جونج"

متن نيوز

صعود مفاجئ ولافت للأنظار عالميا توجته كيم يو جونج في العالم التالي مباشرة “2019”.

 

جاء ذلك بزيارتها إلى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين لتقديم العزاء في لي هي-هو السيدة الأولى السابقة في الجارة الجنوبية.

 

ظهور كيم يو-جونج، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون كان خلال كلمة ألقتها في اجتماع وطني حول إجراءات مكافحة الوباء باعتبارنائبة لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

 

وذكرت  شقيقة الزعيم إن فيروس كورونا المستجد تم إدخاله إلى كوريا الشمالية بواسطة الجارة الجنوبية، مؤكدة أن بلادها تنظر في رد انتقامي قوي ضد سيؤول.

 

وأعلنت الشقيقة كيم أن تفشي فيروس كورونا نشأ في منطقة بالقرب من الحدود بين الكوريتين، مما جعل بيونج يانج تشك في إدخال الجنوب الفيروس إلى الشمال، مضيفة: "من الطبيعي أن ننظر إلى أشياء غريبة على أنها وسيلة لإدخال الفيروسات الخبيثة".

 

وأكدت في حديثها بأنه إذا استمر العدو في القيام بأعمال خطيرة يمكن أن تدخل الفيروس إلى جمهوريتنا، فسنرد بالقضاء ليس فقط على الفيروس، ولكن أيضا على السلطات الكورية الجنوبية".


واتهم الحكومة المحافظة الحالية لكوريا الجنوبية بإعادة المعدات الخاصة بإرسال المنشورات المناهضة للنظام الكوري الشمالي إلى مجموعات المنشقيين الكوريين الشماليين لإرسال المنشورات للشمال، والتي تم مصادرتها من قبل الحكومة الليبرالية السابقة في أعقاب رد قوي للبلاد بتفجير مكتب الاتصال المشترك في بلدة كيسونج الحدودية في عام 2020.


يذكر أن كيم يو جونج كانت لا تزال في العشرينات من عمرها في عام 2011 عندما توفي والدها، كيم جونج إيل، وتولى شقيقها السلطة.

 

وقد جاء أول ظهور لها على الساحة الدولية في عام 2018، عندما عملت كمبعوث خاص في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج، بكوريا الجنوبية، والتقت برئيس الدولة، مون جاي إن.

 

يذكر ان  شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كانت قد أعلنت  أن كيم جونج أون عانى من حمى شديدة.

 

وبحسب وكالة رويترز فإن كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي اتهمت "الأعداء في كوريا الجنوبية" بالوقوف خلف تفشي فيروس كورونا في بلادها.