ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إيران لـ22 قتيلا 

متن نيوز

أعلنت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، عن حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت محافظة فارس، مؤكدة بأنها بلغت 22 شخصًا، بلغ عدد المصابين 17 شخصًا، فيما فقد 3 آخرون.

ونقلت الوكالة عن منظمة الهلال الأحمر في محافظة فارس، أن "22 شخصًا لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت 3 مدن تابعة لمحافظة فارس جنوب إيران".

وبدورها، قالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية إن عدد الجرحى بلغ 17 آخرين وفيما لم يتم العثور على جثامين 3 آخرين.

كما أعلن محافظ فارس، محمد هادي إيمانية، أنه بسبب هذه "الحادثة المؤلمة" نعلن أن يوم الأحد حداد عام في محافظة فارس، منتقدًا في الوقت ذاته هيئة الأرصاد الجوية بسبب عدم التحذير من الفيضانات في وقت سابق.

وردًا على هذه الانتقادات، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية بمحافظة فارس أنها توقعت مساء الأربعاء الماضي احتمالية هطول أمطار وعواصف رعدية.

وحسب التقارير فإن معظم المواطنين المصابين كانوا من الأشخاص الذين توجهوا مساء الجمعة إلى منتزهات منطقة رودبال في الجزء الأوسط من استيبان لقضاء وقت ممتع.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة أنباء "إيرنا"، السبت، بأن رئيس هيئة التفتيش العامة في البلاد أصدر أمرا للمفتش العام لمحافظة فارس بـ "في حال وجود إهمال أو تقصير من جانب أي من المؤسسات، للإبلاغ عن الوضع لمزيد من التحقيق".

وعلى الرغم من إعلان مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة فارس أن قوات الإنقاذ أنقذت عشرات المواطنين، إلا أن بعض المسؤولين في محافظة فارس يقولون إن عدد الضحايا ومقدار الأضرار التي لحقت بها قد تكون أعلى من الاحصائيات المعلنة.

وحسب هذا التقرير، فقد غمرت المياه خلال هذا الفيضان 15 سيارة، خرج منها 12 سيارة من المياه.

وفي السنوات الأخيرة، وبسبب التغيرات المناخية وعدم اهتمام السلطات بالبيئة في إيران، لا سيما في قضية تعرية التربة بالإضافة إلى ظاهرة الغبار، تتسبب الفيضانات العرضية في بعض مناطق إيران في خسائر بشرية ومالية.

وأعلن رئيس منظمة الغابات والنطاقات والمستجمعات المائية الإيرانية أن "7 ملايين هكتار من صحراء البلاد في حالة حرجة" وأن حدوث أزمات مثل الفيضانات والغبار الدقيق هي أمثلة على عواقب هذا الوضع.