بوتين: روسيا لا تتحمل أي مسؤولية عن أزمة الغذاء العالمية

متن نيوز

 

نفى الرئيس فلاديمير بوتين أن تتحمل روسيا أي مسؤولية عن أزمة غذاء عالمية تلوح في الأفق بسبب الصراع في أوكرانيا.

 

وشهدت أوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للحبوب، وخاصة الذرة والقمح، توقف إنتاجها بسبب هجوم موسكو العسكري، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار والمخاوف من نقص الغذاء الذي سيؤثر بشكل خاص على البلدان الأكثر فقرا.

 

وقال بوتين خلال ترحيبه بالزعيم الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي تتولى بلاده رئاسة مجموعة العشرين، في الكرملين "لم نضع أي قيود على تصدير الأسمدة ولا على تصدير المنتجات الغذائية".

 

وأضاف بوتين، إن موسكو "لا تعيق تصدير القمح الأوكراني"، متابعا أن روسيا "على اتصال مستمر" مع وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن هذه القضية.

 

وبدلًا من ذلك ألقى بوتين باللوم على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. وقال إنه من خلال استهداف أصحاب شركات الأسمدة، فإن العقوبات الغربية "خلقت ظروفا جعلت الأمر أكثر صعوبة" لتوصيل بعض المنتجات دوليا.

 

على صعيد آخر، نددت ألمانيا يوم الجمعة بالهجوم الصاروخي الذي شنته موسكو على مبنى سكني ومركز ترفيهي في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، قائلة إن الوقت قد حان لأن يواجه الروس أيضا حقيقة تصرفات حكومتهم "الوحشية".

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت إن "الطريقة القاسية التي يتخذ بها المعتدي الروسي مقتل المدنيين في طريقه ويتحدث مرة أخرى عن أضرار جانبية غير إنسانية وساخرة".

 

وأضاف: "يجب على الشعب الروسي أيضًا أن يواجه هذه الحقيقة في النهاية".

 

ولقى ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم اليوم الجمعة فى قصف صاروخي على مبنى سكنى ومركز ترفيه فى منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، وفقا لما ذكرته السلطات.  وقالت خدمات الطوارئ على تليجرام إن 14 قتلوا وأصيب 30 في الهجوم على مبنى سكني من تسعة طوابق. 

 

قالوا إنه تم إنقاذ سبعة أشخاص من تحت أنقاض المبنى، بينهم ثلاثة أطفال. وقال المسؤولون إن ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، قتلوا وأصيب آخر في قصف مركز الترفيه. 

 

وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا، سيرجي براتشوك، إن الصواريخ أطلقتها طائرات قادمة من البحر الأسود.