يحيي الرزامي.. رأس حربة إيران للحفاظ على مشروع الحوثي في اليمن

متن نيوز

اختارت مليشيات الحوثي القيادي يحيي الرزامي كبيدق إيراني، ليكون ممثل عنهم في مفاوضات عمان، ولكن يتضح أنهم لا يعتبروا يحيي ممثلًا مباشرًا لهم، بل وضعوه كيافطة عريضة لرفض أي حلول تطرح أو مطالب حول تعز.


من هو يحيى الرزامي؟

ولد يحيي الرزامي في محافظة نشور بمديرية الصفراء محافظة صعدة، وهو شخصية اجتماعية، ووالده هو عبدالله الرزامي.


من هو عبدالله الرزامي؟

قاتل عبدالله الرزامي مع حسين الحوثي في الحرب الأولى عام2004، وزملاء في مجلس النواب من 1993 حتى 1997، وزار إيران في التسعينات، وسخر نفوذه وحياته لخدمة أهل البيت.

وشارك في الحرب الأولى لإسناد حسين الحوثي، وبعد تولي عبدالملك الحوثي زعامة الجماعة شعر الرزامي بعدم الرضي ولكنه لم يتكلم لعلاقته القوية ببدر الدين الحوثي والد عبدالملك، واعتكف الرزامي لسنوات خلال حروب الحوثيين في صعدة ولم يدفع بأتباعه للقتال معه، وبعد احتياج صنعاء عاد الرزامي وانخرط في مناشط الجماعة.
وكان الرزامي يمثل المليشيات في مفاوضات حروب صعدة لكي ترفض ما وقع عليه،ومع ذلك رعته دولة إقليمية وكان مقررا أن يغادر عبدالله الحوثي وعبدالله الرزامي إلى خارج اليمن.


يحيي يسير على خطى والده

شارك يحيى الرزامي في معارك على الحدود مع السعودية، ومن أبرز المعارك التي شارك بها هي إخماد انتفاضة الرئيس السابق صالح في صنعاء ديسمبر 2017، وفي منتصف 2019 وصف الرزامي بأنه قائد محور همدان بدلًا عن أبيه.

بدأ الرزامي يمارس دور فب التصالح القبلي لقضايا الثأر، ويشارك في فعاليات اعتيادية للجماعة من أجل الإعلام، وقام العام الماضي بإنشاء منظومة إعلامية خاصة به، ومواقع إلكترونية وصفحات إعلامية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأنشطتهما.

ويمتلك يحيي الرزامي إعلام حربي مستقل، باسم الإعلام الحربي لمحور همدان، وتبث منصاته مقاطع مدبلجة لإسهامات أفراد المحور في المعارك.


ويسير يحيى على نهج أبيه في إخلاصه للمليشيات الحوثية، وتستخدم المليشيات يحيى كبيدق للمهام الإجرامية، كما تكلفه بعمليات وحشية بحق المدنيين خدمة لمشروعها التوسعي.

كما أن يحيي الرزامي ووالده كانا أول من أطلقا الصرخة الحوثية، التي تعتبر شعار الخميني الذي أطلقه خلال الثورة الإيرانية.


وتولى يحيى إعلان الصرخة الحوثية داخل مساجد صنعاء ومنها الجامع الكبير عام 2004، ليظهر بجلاء تفانيه الكبير في خدمه المليشيات ومشروعها الطائفي المدمر باليمن.

كما عمل هو وجماعته الرزاميون حراسًا لحماية مؤسس المليشيات الحوثية وعائلته، وأسسوا معسكر للدفاع عن الحوثي باسم الأنوار المحمدية.