أسعار الذهب في مصر تواصل ارتفاعها خلال تعاملات اليوم الأربعاء

متن نيوز

واصلت أسعار الذهب اليوم في مصر ارتفاعها خلال تعاملات يوم الأربعاء 25 مايو/أيار 2022، رغم تراجع "النفيس" بالأسواق العالمية.

 

وتختلف أسعار الذهب في مصر باختلاف المناطق والعيارات، حيث تتراوح قيمة المصنعية (أجر التاجر عن كل جرام في المشغولات الذهبية) ما بين 30 و60 جنيها في مناطق الصاغة، فيما ترتفع عن ذلك لدى بعض التجار لتتراوح بين 120 و150 جنيها.

 

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في مصر ليصل إلى 1109 جنيهات (59.88 دولار)، مقابل 1102 جنيه (59.72 دولار) خلال تداولات أمس الثلاثاء، حسب منصة " gold-price-today" لرصد أسعار الذهب في الأسواق العالمية.

 

وصعد سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في مصر ليصل إلى 831.88 جنيه (44.91 دولار)، مقابل 826.33 جنيه (44.79 دولار) خلال تعاملات أمس الثلاثاء.

 

وعن أسعار الذهب الاقتصادي اليوم في مصر، سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 647.01 جنيه (34.93 دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 12 سجل نحو 554.58 جنيه (29.94 دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 9 سجل نحو 415.93 جنيه (22.46 دولار).

 

قفز سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في مصر (الأكثر تداولا بالأسواق) ليصل إلى 970.53 جنيه (52.4 دولار)، مقابل 964.05 جنيه (52.25 دولار) في تعاملات أمس الثلاثاء.

 

وسجل سعر الأوقية (الأونصة) اليوم في مصر نحو 34495 جنيها (1862 دولارا)، وعن سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر (8 جرامات من عيار 21) سجل نحو 7764 جنيها (419.18 دولار).

 

عالميا، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.19٪ إلى 1862.27 دولارًا للأونصة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم أمس الثلاثاء، مع ارتفاع الدولار.

 

وكانت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة قد تراجعت بنسبة 16.6٪ على أساس شهري في أبريل، وهو أكبر انخفاض في تسع سنوات، مما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في شهر واحد حيث تحول المستثمرون مرة أخرى إلى الأمان. وسجلت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 2.766٪ فيما سجل عائد سنتين 2.522٪.

 

وحذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك من أن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة قد تؤدي إلى "اضطراب اقتصادي كبير" وكان من بين مجموعة من صانعي السياسة الفيدراليين الذين يفضلون تقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام إذا هدأ التضخم.

 

ولا يزال المستثمرون في آسيا قلقين بالمثل بشأن تأثر النمو بآثار الإغلاق الصيني المستمر لـ COVID-19، والذي يهدد بتقويض تدابير التحفيز الأخيرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.