علماء يكشفون الحقيقة.. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في شرب القهوة؟

متن نيوز

تعتبر القهوة من أكثر المشروبات الشائعة حول العالم، وتحتوي القهوة على مركبات متعدد الفينول والتي تُعدُّ من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من الجذور الحرة، وتعتبر مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن إذ تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنياسين، والكولين، وغيرها، ولكنها في الوقت نفسه قد تكون سببا للإصابة بأحد الأمراض.

 

واكتشف العلماء أن القهوة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مستويات الكوليسترول، خاصة إذا كان الشارب رجلا، وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Open Heart.

 

وتبين أن استهلاك القهوة له تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول لدى الرجال أكثر من النساء.

 

ومع ذلك، لا يتعلق الأمر فقط بجنس الشخص الذي يشرب، ولكن كيف يتم تخمير القهوة.

 

وعثر على أن شرب القهوة في شكل إسبرسو يؤدي إلى أكبر اختلاف بين الجنسين، بينما تبين أن القهوة التي يتم تخميرها في المقهى تحتوي على أصغرها.

 

وارتبط تناول ثلاثة إلى خمسة أكواب من القهوة يوميا بارتفاع مستوى الكوليسترول الكلي لدى الرجال مقارنة بالنساء.

 

وكتب باحثون من الدراسة التي أجرتها جامعة القطب الشمالي في النرويج: "القهوة هي المنشط المركزي الأكثر استهلاكا في جميع أنحاء العالم. ونظرا لارتفاع استهلاك القهوة، يمكن أن يكون حتى للتأثيرات الصحية الصغيرة عواقب صحية كبيرة". وفقا لروسيا اليوم.

 

وما يجعل الدراسة المعنية غير عادية، على عكس الدراسات الأخرى، ربطها بشكل غير مباشر بين القهوة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من تقليل المخاطر.

 

ويعد ارتفاع مستويات الكوليسترول أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

 

ومع ذلك، لا ينبغي أن يمنع شاربو القهوة من الاستمرار، فقد أظهرت الدراسات السابقة أن فنجانين أو ثلاثة أكواب فقط من القهوة يوميا تؤدي إلى فوائد متعددة للقلب والأوعية الدموية والعصبية للمستهلك.

 

ويعود أحد أسباب الفوائد الصحية للقهوة إلى المركبات الموجودة بشكل طبيعي داخلها.

 

ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحديد الفوائد المحتملة لهذه المركبات لأنها تعتمد على: "تنوع القهوة، والأنواع، ودرجة التحميص، ونوع طريقة التخمير، وحجم الحصة. ويوضح هذا كيفية احتواء القهوة على مركبات قد تؤدي إلى آليات متعددة تعمل في وقت واحد".

 

وعلاوة على ذلك، هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها فيما يتعلق بالكوليسترول مثل تأثير عوامل نمط الحياة الأخرى.

وفيما يتعلق بطرق تقليل الكوليسترول، توصي NHSبزيادة مقدار التمارين، والإقلاع عن التدخين.