تغريدة خطيرة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك

متن نيوز

لا ينفك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن إثارته الصاخبة بتغريداته التي غالبا ما تثير الجدل.

 

ويبدو أن عملية الاستحواذ التي قام بها على عملاق التواصل الإجتماعي تويتر قد زادت من شهيته لتلك النوعية من التغريدات.

 

 

ولكن التغريدة الجديدة للرئيس التنفيذي لتسلا وأغنى أثرياء الأرض أخذت هذه المرة منحا آخر، إذ تحدثت عما وصفه برسالة من رئيس وكالة الفضاء الروسية، دميتري روجوزين، إلى الإعلام الروسي هدد فيها بمحاسبة ماسك.

 

 

وقال ماسك، في تغريدة تفاعل معها مئات الآلاف من المغردين: "إذا مت في ظروف غامضة، فإنه من الجيد معرفتكم جميعا".

 

وفي تغريدة أخرى لماسك تضمنت صورة مما قاله روغوزين عن تزويد ماسك لأوكرانيا بنظام ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية مجانا.

 

وقال روجوزين إن "إيلون ماسك متورط في دعم القوات الفاشية في أوكرانيا بمعدات اتصال عسكرية ولهذا يا إيلون، سوف تُحاسب كشخص بالغ، مهما لعبت دور الأحمق".

واتهم رئيس وكالة الفضاء الروسية إيلون ماسك بالتورط في تزويد أوكرانيا بمعدات للاتصالات العسكرية من خلال نظام ستارلينك للأقمار الصناعية.

 

وقال روجوزين في رسالة لماسك "قد يكون متورطا في إمداد أوكرانيا بمعدات اتصالات عسكرية من خلال نظام ستارلينك، وسيكون عليه الرد على ذلك التعاون المحتمل مع القوات المسلحة الأوكرانية".

 

وأضاف روجوزين وفقا للمعلومات التي لدينا فإن نقل وتوصيل صناديق بريد مؤمنة بمعرفة ستارلينك للجيش الأوكراني تم عن طريق البنتاجون.

 

وأصبح Starlink متاحًا في أوكرانيا بعد أيام من حرب روسيا ضد أوكرانيا والتي بدأت في 24 فبراير الماضي، عندما ناشد وزير التحول الرقمي في البلاد ميخايلو فيدوروف ماسك عبر Twitter لتزويد أوكرانيا بالمحطات الطرفية التي تمكن الخدمة، وهو طلب نفذه ماسك بسرعة.

 

وأظهر بريد إلكتروني لشركة تسلا أن صانع السيارات ساعد في التسليم السريع لمحطات Starlink إلى أوكرانيا، وتوفير أنظمة تخزين بطاريات تستخدم في سيارات Tesla لتشغيلها. وأصبح انقطاع الإنترنت مشكلة متنامية في أوكرانيا منذ أن بدأت روسيا غزوها قبل أكثر من شهرين.

 

وكان ماسك قبل ذلك قد تحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "قتال فردي" عبر موقع تويتر أمس الإثنين، بشأن الحرب في أوكرانيا.

 

وفي مارس الماضي كتب ماسك مؤسس شركة "سبايس إكس" والمالكة لمحطات ستارلينك، على تويتر: "أتحدى فلاديمير بوتين، بأن يخوض معي قتالا رجل لرجل حول موضوع أوكرانيا"، من دون أن يحدد الشكل الذي ستتخذه هذه المبارزة.