دعوات لعدم المساس بالأونروا والبرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين

متن نيوز

 استنكر البرلمان العربي، المحاولات والمخططات الإسرائيلية  الهادفة إلى تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشددا على رفضه التام  المساس بمسؤولية "الأونروا" واختصاصاتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وصولا إلى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد البرلمان العربي دعمه المطلق لوكالة الأونروا للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، كونها الآلية الوحيدة التي تقوم بهذه المسؤولية الإنسانية المهمة لتحسين أوضاع الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية تقديم الدعم اللازم للأونروا، لا سيما مع الظروف المادية التي تواجهها، والتداعيات السلبية المترتبة على جائحة كورونا، وذلك بهدف الحفاظ على استمرار عملها بالشكل المطلوب.

ودعا البرلمان العربي،المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، من خلال المساعدات والتمويل لتمكين الأونروا من مواصلة عملها، مؤكدا على ضرورة تمكين وكالة الأونروا من تحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه اللاجئين، وكذلك مسؤولياتها السياسية والقانونية بتأمين حقوقهم وحقوق الدول المستضيفة لهم.

حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من المحاولات والمخططات والمشاريع الإسرائيلية المتواصلة لتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي تشكل إلى جانب الالتزام الدولي اتجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين عامل أمن واستقرار في المنطقة.

وعبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، عن رفض الأمانة العامة المطلق لأي اقتراحات أو محاولات للمساس بمسؤولية "الأونروا"، واختصاصاتها الكاملة السياسية والإنسانية تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين أيا كان تأويلها أو تبريرها تأسيسا على التفويض الأصلي المناط بالوكالة، حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو الأمر التي تحرص عليه الدول العربية جميعها خاصة الدول المستضيفة حفاظا على دور الأونروا وهو تمكينها بالقيام بواجباتها ووظائفها دون أي انتقاص بمناطق عملياتها الخمس.

وحذر الأمين العام المساعد، من تداعيات هذا الاستهداف على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي على القضية الفلسطينية كما على الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.