السؤال الصعب.. لماذا يستهدف الإرهاب جنوب اليمن وقياداته العسكرية؟

متن نيوز

لماذا لا يوجد إرهاب إلا بجنوب اليمن؟… سؤال دائما ما يتكرر وحول هذا الأمر كشف المراقبون بأن العمليات الإرهابية الأخيرة هي الأشد خطورة فهي تستهدف بشكل مباشر قياداته العسكرية.

وفي ظل استهداف الكوادر الجنوبية  من قبل الارهابيين والتي كان آخرها استهداف للقائد الجنوبي للنقيب كرم المشرقي، والقائد الجنوبي اللواء الركن ثابت مثنى جواس في الوقت نفسه لم يتعرض الشمالين لعملية واحدة لأنهم، وهنا بات السؤال الصعب لماذا يتم استهداف الجنوبيين دون غيرهم وقياداته العسكرية.

 

◄ الضامن الوحيد

وكشف مراقبون بأن القوات المسلحة الجنوبية بمختلف مسمياتها هي الضمان الأكيد لبقاء دولة الجنوب الأمر الذي ترتب عليه توحيد أفكار العدو بغية إفراغ القوات العسكرية والأمنية من كوادرها.

 

وأشار المراقبون بأن الهدف من اغتيال القيادات الجنوبية المحنكة العسكرية في الجنوب من أجل القضاء على المؤسسة الدفاعية الجنوبية ذات الخبرات الواسعة في مواجهة المليشيات اليمنية الإرهابية، ويعتبرون تصفية القيادات العسكريه الجنوبية هي الوسيلة السهلة التي تسقط لهم الجنوب.

 

وأكد المراقبون بأنه منذ حرب صيف 1994م والتي تم تشكيل البؤر الإرهابية ومسمياتها القاعدة داعش.. الخ. وما هذه إلا ادوات تابعة لنظام صنعاء لاستهداف الجنوب وثرواته.

◄رأس الأرهاب


وتابع المراقبون بأنه منذ إتفاق الوحدة عام 1990 وتم توظيف الجماعات الإرهابية  في الصراع مع الجنوب ومايزال التوظيف مستمر حتى اليوم، فالجنوب لم يعرف الإرهاب الإ بعد الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية وأن القاعدة ما هي إلا أداة أستخدمت للحرب على أبناء الجنوب.

 

وتعد القوات الجنوبية شريكا استراتيجيا للتحالف العربي بقيادة السعودية في هذه المعركة، ويمثلها في مشاورات الرياض المجلس الانتقالي انطلاقا من بحثه الدائم عن تعزيز استراتيجيات التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية.ق الوحدة عام 1990 وتم توظيف الجماعات الإرهابية  في الصراع مع الجنوب ومايزال التوظيف مستمر حتى اليوم.

فمنذ تحرير الجنوب في 2015 تعمل جماعتي الحوثي والاخوان المسلمين الارهابيتين ضد المشروع الجنوبي وكل من ينادي باستقلال الجنوب واستعادة الدولة.

◄عجز إخواني

وأكد المراقبون بأن  حزب الإصلاح الإخواني عجز عن كسر القوات الجنوبية، فلجأ للاغتيالات لإسقاط العاصمة المؤقتة عدن من الداخل.

 

ونشّط تنظيم الإخوان الإرهابي خلايا الاغتيالات بشكل غير مسبوق في المحافظات اليمنية الجنوبية، بداية من العاصمة المؤقتة عدن وأبين والضالع وشن سلسلة من العمليات الغادرة ضد قيادات عسكرية وأمنية فاعلة من قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني والعاصفة.


وتابع المراقبون بأن تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن يستخدم الاغتيالات كوسيلة لإقصاء المنافسين والخصوم وعدم تنفيذ مشروع عودة دولة الجنوب.