بوريل يطالب بمنح أوكرانيا المزيد من المساعدات العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي

متن نيوز

قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس، إن "منح أوكرانيا المزيد من المساعدات العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي في شرق البلاد يجب أن يشكل أولوية للاتحاد الأوروبي وليس فرض عقوبات جديدة".

 

وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن التصعيد في منطقة دونباس الانفصالية الأوكرانية "سيحدث مع العقوبات أو بدونها".

 

وتابع أن خفض واردات الغاز من روسيا "لن يوقف الجيش الروسي من شن الحرب... إنها المساعدات، فالدفاع هو الذي يهم حقًا".

 

ويجتمع وزراء خارجية التكتل لإجراء محادثات بشأن  خطواتهم التالية في الحرب الأوكرانية ومن بينها فرض عقوبات جديدة لاستهداف واردات النفط الروسي وقرار إرسال مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 500 مليون يورو ما يعادل 544 مليون دولار تقريبًا.

وقال بوريل إنه "لم يتم بعد اعتماد الحزمة الثالثة من المساعدات العسكرية لأنها تتطلب موافقة البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك البرلمان الأوروبي".

 

وقال بوريل إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد لأسباب إجرائية".

 

وتم الإعلان عن حزمتين سابقتين من المساعدات العسكرية للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون يورو لكل منهما، في فبراير(شباط) ومارس(آذار) على التوالي.

 

يشار إلى أن هذه تعد سابقة تاريخية للتكتل أن يتم تسليح دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي تتعرض للهجوم.

 

كما بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خططًا لحظر واردات النفط الروسي من التكتل.

 

وقال بوريل إن "واردات النفط من روسيا في عام 2021 كلفت الاتحاد الأوروبي 4 أضعاف تكلفة الغاز، مضيفًا أن هذا يجب أن ينتهي بسرعة.

 

وقال بوريل إن "استبدال النفط أسهل من استبدال الغاز لكنه أقر بالصعوبات التي يفرضها ذلك على مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

 

من ناحية أخرى، قدمت المفوضية الأوروبية أيضًا، امس استبيانات لطلب جورجيا ومولدوفا الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة مهمة في العملية التي تشكل الأساس لمحادثات الانضمام لكلا البلدين.