ما حقيقة تلميح روسيا لإنهاء عمليتها العسكرية في أوكرانيا؟

متن نيوز

يفضّل طرفا الصراع كييف وموسكو، المضي قدمًا في طريق المباحثات رغم «أحداث بوتشا»، وفيما كشفت روسيا عن أنّ عمليتها العسكرية في أوكرانيا قد تنتهي في المستقبل القريب بعد أن حققت أهدافها، فجّر الهجوم الصاروخي على محطة قطارات في شرق أوكرانيا الجدل وسيل الاتهامات بين الفرقاء.

 

وأعلن مسؤول تركي كبير، أن روسيا وأوكرانيا تودان عقد مفاوضات جديدة في تركيا، رغم الأحداث الدامية التي جرت مؤخرًا، ولا سيما في بوتشا. وقال المسؤول لصحافيين طالبًا عدم كشف اسمه، إنّ روسيا وأوكرانيا تودان التباحث مجددًا في تركيا، لكنهما ما زالتا بعيدتين عن الاتفاق على نص مشترك.

 

نفي روسي

 

وقال الكرملين، إن «العملية الخاصة» في أوكرانيا قد تنتهي في المستقبل القريب، نظرًا لأنّ أهدافها تتحقق وبفضل الجهد الذي يبذله الجيش الروسي والمفاوضون الروس. ونفى دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، في سياق آخر أي مسؤولية للقوات الروسية عن الهجوم الصاروخي على محطة قطارات في كراماتورسك شرق أوكرانيا، عن مقتل وإصابة العشرات.

 

وقال بيسكوف: «قواتنا المسلحة لا تستخدم هذا النوع من الصواريخ، مضيفًا أنه لم يتم تنفيذ مهام أو التخطيط لتنفيذ مهام اليوم في كراماتورسك». كما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، النظام في كييف بتدبير الضربة على محطة القطارات بهدف منع سكان المدينة من الرحيل ليتمكن من استخدامهم دروعًا بشرية.

 

في الأثناء، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من شمال أوكرانيا باتجاه الحدود الروسية - البيلاروسية.