شركة إكسون موبيل الأمريكية تحقق أكبر أرباحها منذ عام 2008

متن نيوز

حققت شركة إكسون موبيل الأمريكية أكبر أرباحها منذ عام 2008، حيث تسببت حرب روسيا في أوكرانيا في اضطراب أسواق النفط العالمية.

 

ويأتي إعلان عملاق الطاقة أن نتائج الربع الأول ربما تكون قد وصلت إلى نحو 11 مليار دولار ليبشر بتعافي الأرباح في صناعة النفط مع تأثر خطوط الإمداد بسبب العقوبات التجارية وتعطل عمليات الشحن وارتفاع الطلب.

 

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذه الأرباح المفاجئة لا تأتي دون مخاطر، حيث يتعرض القادة السياسيون لضغوط لتهدئة الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة والمخاوف من حدوث نقص، وقد اتهم بعض القادة شركات النفط بالتلاعب والتربح.

 

ونقلت بلومبرج عن إكسون قولها إن نتائج الربع الأول ربما تكون قد زادت بواقع ملياري دولار عن أرباح الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021، عندما حققت الشركة 8ر8 مليار دولار.

 

وقفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة اليوم الإثنين نحو 108 دولارات للبرميل مع استمرار المخاوف حيال شح الإمدادات بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

تأتي موجة الصعود في أسعار الخام بعد أن أخفق سحب دول من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية في تهدئة المخاوف حيال شح الإمدادات بسبب الأزمة الأوكرانية وعدم التوصل لاتفاق بشأن إحياء اتفاق إيران النووي.

 

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن" حرب الرئيس الروسي"، تسببت في ارتفاع أسعار النفط، وأنها تؤثر على الأسعار في أمريكا.

 

واتهم بايدن، شركات النفط الأمريكية، الخميس، بالاستمتاع بتحقيق أرباح قياسية بينما يدفع الأمريكيون أسعارا مرتفعة للبنزين.

 

وقال الرئيس الأمريكي، إنه يتعين على الشركات استخدام الأموال لإنتاج المزيد من النفط أو إعادة تشغيل الآبار المعطلة بدلا من الدفع للمستثمرين.

 

وأضاف "هذا ليس الوقت المناسب لتحقيق أرباح قياسية، لقد حان الوقت لإعلاء مصلحة بلدكم"، وذلك حسب رويترز.

 

وذكر البيت الأبيض في بيان، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت عن خطة لسحب مليون برميل يوميا من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي على مدى الشهور الستة المقبلة.

 

وشدد بايدن،على ضرورة زيادة المعروض من النفط الذي ارتفع عالميًا بسبب الحرب في أوكرانيا، وأن الوقت ليس مناسبا كي تحقق شركات النفط أرباحا قياسية، ما يدفع بعضها لعدم زيادة الإمدادات.

 

وتابع: لا يجب على الشركات أن تستغل الحرب في أوكرانيا، وتزيد أرباحها على حساب الشعب الأمريكي.