صفقات مع "داعش سيناء".. الدور الخفي لـ "حماس" في دعم الإرهاب داخل مصر

حماس وداعش
حماس وداعش

كشفت مصادر أن هناك علاقات قوية وسرية تربط حركة حماس وتنظيم داعش الإرهابي، خاصةً بصفقات التعاون العسكري، وتبين أن الداعشي الفلسطيني مصعب مطاوع، المقتول في سيناء السبت، على يد الجيش المصري، ابن أخت يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وابن مسؤول الزكاة في الحركة.

 

ويعرف الداعشي الفلسطيني المقتول في سيناء معصب مطاوع بـ أبو جميل الغزاوي، وهو ابن الطبيب جميل مطاوع والدكتورة جميلة السنوار، وكان مصعب مطاوع يحاول التسلل لمواقع خاصة تختبئ فيها عناصر داعش ولكن تم تصفيته. 

 

وساندت حركة حماس الإخوان في عمليات العنف ضد الشعب المصري بعد أحداث يناير، واقتحام الحدود الشرقية، والسجون المصرية عام 2011، وتهريب عناصرهم التي كانت محتجزة لقضاء عقوبة السجن في السجون المصرية، كذلك تهريب عناصر الإخوان، بل وساندت تنظيم الإخوان في التحريض على مصر، وشاركت في تنفيذ عمليات إرهابية عبر الحدود الشرقية للدولة المصرية.

 

كما قامت العناصر الإرهابية، في سبتمبر 2013، باستهداف موكب وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم، وأسفر الهجوم عن إصابة 25 شخصًا بينهم 10 من طاقم الحراسة وتحطم 7 محلات تجارية بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة، نتيجة لشدة الانفجار.

 

وفي ديسمبر 2013 استهدف تفجير ضخم مبنى مديرية أمن الدقهلية شمال مصر أدى لتدمير المبنى وتحطم مسرح المنصورة القومي المجاور وسقوط 16 قتيلًا و103 جرحى في تلك العملية الإرهابيية.

 

وفى 25 يناير 2014 يوم احتفال وزارة الداخلية المصرية بعيدها، الذي يواكب الاحتفال بذكرى ثورة يناير، قامت مجموعة إرهابية بتفجير استهدف مبنى مديرية الأمن، بمنطقة باب الخلق بوسط القاهرة، ولحقت أضرار بالغة بواجهة ومقتنيات متحف الفن الإسلامي المواجه لمبنى المديرية، ولم يسفر الانفجار عن خسائر في الأرواح ولكن خسائر مادية بالغة. 

 

وفي نهاية يونيو 2015، 13 من شهر رمضان استهدف إرهابيون موكب النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات، بسيارة مفخخة، في حي مصر الجديدة في القاهرة، مما أدى إلي مقتله، وإصابه قائد الحرس وتهشم واجهات عشرات المحلات والسيارات والمنازل.

 

وبعد شهر من اغتيال النائب العام، ضرب الإرهاب من جديد بيده مستخدمًا سيارة مفخخة تحمل 450 كيلوجرامًا مبنى القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

 

وأكد اللواء مجدى بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن اعترافات المتهمين الذين تم ضبطهم منذ ثورة 30 يونيو هم من اعترفوا أنهم تلقوا تدريبات في غزة على يد عناصر من حماس لاستخدامهم في عمليات إرهابية في مصر.

 

وقال مراقبون إن حركة حماس الإخوانية ترتبط بداعش حيث قام التنظيم الداعشي بتهريب شحنات من الأسلحة إلى حماس، كما تم كشف وثائق مسربة من داخل داعش تؤكد أن جناح ولاية سيناء كان يحصل على مساعدات كبيرة من الجناح العسكري لحماس في غزة، كما أنها كانت تزودهم بالأسلحة والمال للقيان بعمليات ضد الجيش المصري، كما يحاول التنظيم الإخواني إسقاط الدولة المصرية في مُخطط فشلوا في تحقيقه على مدار السنوات الماضية. لذلك يتعاون مع داعش لنقل السلاح لغزة ومحاربة الجيش المصري.