شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" تعلن ما سجلته خلال عام 2021

متن نيوز

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو"، اليوم الأحد أنها سجلت خلال عام 2021 بأكمله زيادة في صافي الدخل بأكثر من الضعف على أساس سنوي، ليصل إلى 412.4 مليار ريال سعودي (110 مليارات دولار أمريكي)، وذلك مقابل 49 مليار دولار في 2020.

 

وأوضحت أن "هذه الزيادة تعكس في المقام الأول تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام، وتوحيد نتائج أعمال سابك لسنة كاملة، والزيادة الكبيرة في هوامش الربح من أعمال التكرير والكيميائيات".

 

في عام 2021، بلغ متوسط إنتاج أرامكو السعودية من المواد الهيدروكربونية 12.3 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم، منها 9.2 مليون برميل في اليوم من النفط الخام. ويواصل قطاع التنقيب والإنتاج تنفيذ خطط النمو الرامية إلى تعزيز إنتاجية مكامن المملكة على المدى الطويل، ويمضي قدمًا في تنفيذ توجيهات الحكومة بزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027.

 

وخلال العام، نجحت الشركة في إنجاز وربط مشروعي زيادة إنتاج النفط الخام من عين دار وفزران، كما استمرت أعمال البناء ضمن برنامج زيادة الإنتاج في حقلي مرجان والبري.

 

وواصلت أرامكو السعودية سجلها القوي في موثوقية الإمدادات، من خلال تسليم النفط الخام والمنتجات الأخرى، بموثوقية عالية بلغت 99.9% في عام 2021، على الرغم من التحديات التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتكون هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تحقق فيها أرامكو السعودية هذا المستوى من الموثوقية.

 

وكانت أرامكو السعودية قد بدأت في نوفمبر أعمال التطوير في حقل الجافورة الضخم للغاز غير التقليدي - أكبر حقل للغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يبلغ معدل الإنتاج المستدام من الغاز ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الطبيعي بحلول عام 2030.

 

كما أحرزت الشركة تقدمًا في توسيع أعمالها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، بما في ذلك بدء التشغيل الناجح لمصفاة جازان، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل في اليوم.

 

وفي أبريل/نيسان الماضي، نقلت أرامكو السعودية مسؤولية تسويق وبيع عددٍ من المواد البتروكيميائية والبوليمرات إلى سابك، في خطوة باتت فيها سابك ذراع المواد الكيميائية الأولية وعضوًا أساسًا في مجموعة أرامكو السعودية. كما نقلت أرامكو السعودية مسؤولية شراء وإعادة بيع عدد من منتجات سابك إلى شركة أرامكو للتجارة.

 

وفي أكتوبر، أطلقت أرامكو السعودية وشركة توتال إنيرجيز، أولى محطات خدمة بيع الوقود بالتجزئة في المملكة، مع خطط لتطوير شبكة تضم أكثر من 200 محطة خدمة وتوسيع نطاق خدمات البيع بالتجزئة ذات الجودة العالية. وأعلنت أرامكو السعودية في ديسمبر/كانون الأول الثاني عن دخولها لسوق زيوت التشحيم المحلية في المملكة العربية السعودية، من خلال طرح خطٍّ جديدٍ من منتجات زيوت التشحيم الخاصة بالسيارات للمستهلكين تحت العلامة التجارية أورايزن®.

 

كما أعلنت أرامكو السعودية أيضًا عن طموحها في تحقيق الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية التي تقع ضمن النطاقين (1 و2) في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. ويعزز هذا الطموح أهداف الشركة طويلة الأجل التي تطبقها في مجال الاستدامة، حيث تتمتع بسجلٍ ضمن الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية الصادرة عنها في أعمال التنقيب والإنتاج بقطاع الطاقة.

 

أرامكو السعودية هي أيضًا من بين الموقّعين على المبادرة الرامية إلى الحد من انبعاثات غاز الميثان. وهي مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، التي تتضمن السعي للوصول إلى انبعاثات قريبة من الصفر لغاز الميثان في أعمال إنتاج النفط والغاز وذلك بحلول عام 2030. وسيتضمن تقرير أرامكو السعودية للاستدامة، الذي سيصدر في الربع الثاني من هذا العام، مزيدًا من التفاصيل في هذا الشأن.

 

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت أرامكو السعودية عن امتلاكها، من خلال شركتها المملوكة لها بالكامل شركة أرامكو السعودية للطاقة، حصة تبلغ 30% في مشروع سدير للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاواط. وسيكون هذا المشروع واحدًا من أكبر محطات الطاقة الشمسية من نوعها في العالم.

 

وأعلنت أرامكو السعودية أيضًا عن توسعة كبيرة لبرنامج الاستثمارات الصناعية "نماءات أرامكو"، والذي يهدف إلى الاستفادة من الفرص الواسعة المتاحة في المملكة لخلق قيمة جديدة ودفع عجلة النمو والتنوع الاقتصادي.