احتلال سقطرى وأزمة روسيا.. أكاذيب يروجها ذباب الإخوان للإساءة للإمارات

سقطرى
سقطرى

لا تزال الحملات الشرسة التي تستهدف الإمارات وقيادتها وشعبها من قبل أطراف معروفة وجميعها تعمل تحت مظلة قطر والإخوان للعمل على هدف واحد وهو الإساءة للإمارات وتشويه صورتها.

وبسبب النجاحات الإماراتية الكبيرة والمستمرة حيث أثبتت الدبلوماسية الإماراتية جدارتها على المستوى العالمي بفرض حظر تسليح على الحوثيين في ضربة للميليشيات ومموليها في إيران.

بالإضافة لاهتمامها بالإنسان أولًا خلال الأزمة الروسية الأوكرانية ثم اختارت إبقاء قنوات الحوارات مفتوحة والدبلوماسية ثانيًا من أجل الوصول لحل سلمي يُنهي الحرب ويُحافظ على الشعوب.

وجراء كل تلك النجاحات طالت الإمارات حملات وأكاذيب مُغرضة قادها ذراع الإخوان الإعلامي وقائد الذباب الإلكتروني باليمن أنيس منصور والذي يقوم بمهام عمله من تركيا لتشويه الإمارات عبر الادعاء بأنها تحتل جزيرة سقطرى بجنوب اليمن.

وآخر الادعاءات التي روجتها لجان إخوان اليمن - الهاربين من الخنادق- والتي يقوده المدعو أنيس منصور الزعم بوجود اتفاق سري بين الإمارات وإسرائيل بشأن سقطرى مُدعيًا أن الضم الإماراتي الإسرائيلي لجزيرة سقطرى هو النصر العسكري الاستراتيجي الأكثر أهمية في المنطقة منذ انتصار إسرائيل في حرب 1967.

إلا أن الإمارات ترد دائمًا وأبدًا على أكاذيب الإخوان ومموليهم باستكمال إرسال أنهار تاريخية من العطاء والمساعدات لأهالي سقطرى واليمنيين بصفة عامة لتخفيف المعاناة عنهم.

ولم تكتفي أذرع التنظيم الإخواني بذلك إلا أنها إدعت عبر منصات أخرى بنشر أكاذيب حول الإمارات بشأن تسييل الأموال الروسية بالبلاد في ادعاءات تهدف لتشويه صورة الإمارات.

ومن كل تلك الأكاذيب نجد أن الحملات المسيئة للإمارات يروج لها أذرع ومنصات وحسابات تابعة لتنظيم الإخوان حيث تنفذ أوامر صادرة من الدولة التي تصر على ذات السياسة التي تنتهجها منذ تدشين قناة الجزيرة حتى الآن، إلا أن الإمارات صامدة بإنسانيتها وعطاءها اللامحدود لخدمة الإنسانية وحل الأزمات بالحوار والدبلوماسية.