عبر الحرس الثوري.. كيف تواصل إيران انتهاكاتها الصارخة لسيادة العراق؟

متن نيوز

أعلن الحرس الثوري الإيراني امس، مسؤوليته عن هجوم زعم أنه استهدف "أحد مقرات إسرائيل" بمحافظة أربيل 

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن مصدر عسكري قوله إن "الصواريخ التي أطلقها الحرس باتجاه محافظة أربيل شمال العراق من طراز فاتح 110 وانطلقت من المنطقة الشمالية الغربية في إيران".

 

من جهته، أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي أن "الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف مدينة أربيل العراقية يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار".

 

وأضاف المجلس في بيان له عقب اجتماع له برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: "الاعتداء يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية"، مشيرًا إلى أن "العراق سبق أن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات".

 

وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني على موقف العراق برفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار.

 

وتابع: "العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني وهو ينتظر موقفًا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء"، مؤكدًا استمراره بالانعقاد لدراسة التطورات وبحث الآليات الكفيلة بحماية أمن العراق وسيادته.

 

ونفى مسؤولو حكومة إقليم كردستان وجود أي قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة، مؤكدين أن "المقر الذي تم استهدافه في أربيل مدني وليس قاعدة إسرائيلية".

 

ولاقى هجوم أربيل إدانات عربية ودولية حيث أعربوا عن كامل التضامن مع العراق في مواجهة الإرهاب.

 

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة أدانت، الأحد، هجوما شنته إيران على مدينة أربيل بشمال العراق.

 

وأشار إلى أن واشنطن ستدعم بغداد وحكومات في أنحاء المنطقة في مواجهة تهديدات من طهران، وفق بيان للبيت الأبيض.


وأضاف: "سندعم حكومة العراق في محاسبة إيران وسندعم شركاءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط في مواجهة تهديدات مماثلة من إيران".


وأشار إلى أن "الهجوم الإيراني استهدف منطقة سكنية مدنية في أربيل دون أي مبرر".


كما استدعى العراق، سفير إيران ببغداد إيرج مسجدي، على خلفية شن هجمات صاروخية على محافظة أربيل.

 

وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إنها أبلغت  السفير احتجاج الحكومة العراقيَّة على القصفِ الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بمنشآت مدنيّة ومساكن للمواطنين، علاوة على بث الخوف بين سُكن تلك المناطق.


وجددت الخارجية العراقية إدانتها للانتهاك السافر الذي طال سيادة وأراضي  العراق، وأكدت أن مواقفَ كهذه لن تكون سوى عامِل خرقٍ لمبادئ حُسن الجوار وستلقيّ بظلالها على مشهد المنطقةِ لتزيده تعقيدًا.

 

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أن العراق سلم السفير  الإيراني مذكرة احتجاج على خلفية الهجوم  الذي استهدف محيط مطار أربيل، فجر الأحد، بصواريخ أطلقتها مليشيات الحرس الثوري الإيراني.


وأكدت أن  الخارجية العراقية سلمت السفير مسجدي مذكرة احتجاج على خلفية هجوم استهدف محافظة أربيل فجر الأحد بصواريخ أطلقها الحرس الثوري.

 

من جهته، أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، أن "الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف مدينة أربيل العراقية يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار".

 

وأضاف المجلس، في بيان له عقب اجتماع له برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن "الاعتداء يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية"، مشيرًا إلى "العراق سبق أن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات".

 

وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني على موقف العراق برفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار.

 

ونفى مسؤولو حكومة إقليم كردستان وجود أي قاعدة استخبارات إسرائيلية في المنطقة، مضيفًا أن "المقر الذي تم استهداف في اربيل مدني وليس قاعدة إسرائيلية".


أكدت واشنطن على ضرورة محاسبة إيران على انتهاك سيادة العراق عبر الهجوم الصاروخي الذي استهدف محافظة أربيل (شمال) الليلة الماضية.

 

وقال السفير الأمريكي لدى العراق، امس "ندين الهجوم الصارخي على أربيل ونؤكد أنه يجب محاسبة إيران على هذا الانتهاك الصارخ لسيادة العراق".

 

وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي فتح تحقيقً في القصف الذي استهدف مدينة أربيل.

 

فيما قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إن "الهجوم تم باستخدام 12 صاروخا باليستيا أُطلقت من خارج البلاد".


كما دعت النائبة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، ألین لوریا، إدارة الرئيس جو بايدن للانسحاب من المفاوضات النووية مع إيران.

 

تعليق النائبة الأمريكية، الأحد، جاء بعد استهداف محيط مطار أربيل في إقليم كردستان؛ أقصى شمال العراق، بعدة صواريخ، في وقت سابق اليوم.

 


وقالت لوريا في تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر": "إذا كانت التقارير عن هجوم إيراني على القنصلية الأمريكية في أربيل صحيحة، على إدارة بايدن الانسحاب من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي مع طهران".