ها هناك آثار جانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول؟.. دراسة تُجيب

متن نيوز

تستخدم الستاتينات لتقليل مستويات الكوليسترول في الجسم. ومثل جميع الأدوية يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية.

 

ومع ذلك، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون منها أقل مما كان يُعتقد سابقا.

 

وعادة ما يتم تقديم العقاقير المخفضة للكوليسترول لشخص ما لمساعدتهم على خفض مستويات الكوليسترول.

 

ويُعرف الكوليسترول الجيد بالبروتين الدهني عالي الكثافة، فهو يحسن صحة القلب. ويُعرف الكوليسترول الضار بالبروتين الدهني منخفض الكثافة، ويتشكل على شكل لويحات في الشرايين، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وتعد العقاقير المخفضة للكوليسترول إحدى الطرق للحفاظ على انخفاض مستويات الكوليسترول الضار.

 

وبالمثل، بالنسبة للأدوية الأخرى، يمكن أن تسبب عددا من الآثار الجانبية مثل الصداع والدوخة والشعور بالمرض والشعور بالتعب أو الضعف، ومشاكل الجهاز الهضمي وآلام العضلات ومشاكل النوم وانخفاض عدد الصفائح الدموية، كما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

وقد تؤدي احتمالية المعاناة من تلك الآثار الجانبية إلى الشعور بالتوتر حول تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول.

ومع ذلك، فقد كشف بحث جديد أن الفرص الإحصائية لتجربة الآثار الجانبية نتيجة للستاتينات أقل بكثير مما كان يعتقد في الأصل.

 

ووجدت الأبحاث المنشورة في مجلة القلب الأوروبية أن عدد الأشخاص الذين لا يتحملون العقاقير المخفضة للكوليسترول أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا، ومن المحتمل أن يصل إلى ستة بالمائة.

 

ويأتي ذلك وسط بيانات سابقة تظهر أن الأفراد يتوقفون أحيانا عن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بسبب شدة الآثار الجانبية.

 

وقال قائد الدراسة، البروفيسور ماسيغ باناخ: "تُظهر هذه النتائج بوضوح أن المرضى لا يحتاجون إلى الخوف من العلاج بالستاتين لأنه يمكن تحمله جيدا بنسبة تصل إلى 93%، ويعد أفضل من أدوية أمراض القلب، بما في ذلك الأدوية لخفض ضغط الدم".

 

وتابع البروفيسور: "أهم رسالة للمرضى نتيجة هذه الدراسة أنه يجب عليهم الاستمرار في تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول حسب الجرعة الموصوفة، ومناقشة أي آثار جانبية مع طبيبهم، بدلا من التوقف عن تناول الدواء".