فاتورة الحرب.. ما تداعيات الغزو الروسي على أوكرانيا في الجانب الإقتصادي؟

متن نيوز

بدأت تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا في التأثير  حيث  طالبت أوكرانيا  اليوم تمويلًا طارئًا من صندوق النقد الدولي، حيث أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورغييفا أنّ أوكرانيا طلبت مساعدة مالية طارئة من المؤسسة المالية الدولية.


وقالت جورغييفا في بيان صدر في أعقاب اجتماع لمجلس إدارة الصندوق: نحن نستطلع جميع الخيارات لمنح كييف "دعمًا ماليًا إضافيًا"، بما في ذلك من خلال حزمة المساعدات البالغة قيمتها 2.2 مليار دولار والتي كان مقررًا الإفراج عنها بحلول يونيو المقبل.

◄السلطات الأوكرانية

وأشارت إلى أنّ السلطات الأوكرانية "طلبت أيضًا تمويلًا طارئًا من صندوق النقد الدولي".


وأعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورغييفا أنّ أوكرانيا طلبت مساعدة مالية طارئة من المؤسسة المالية الدولية.

 

وقالت غورغييفا في بيان صدر في أعقاب اجتماع لمجلس إدارة الصندوق: "نحن نستطلع جميع الخيارات" لمنح كييف "دعمًا ماليًا إضافيًا"، بما في ذلك من خلال حزمة المساعدات البالغة قيمتها 2.2 مليار دولار والتي كان مقررًا الإفراج عنها بحلول يونيو المقبل.


وأشارت إلى أنّ السلطات الأوكرانية "طلبت أيضًا تمويلًا طارئًا من صندوق النقد الدولي.

 

هذا وقد  أوقف عملاق صناعة السيارات الألمانية "فولكسفاجن" إنتاجها في مصنعين بسبب نقص الإمدادات إثر الأزمة الأوكرانية، كما علقت "نستله" الإنتاج في مصانعها في أوكرانيا.

 

بينما تحلل شركة "إيرباص" عملاق صناعة الطائرات الأوروبية تأثير العقوبات التي أعلنتها المفوضية الأوروبية ضد روسيا على صناعة الطيران.

 

ودخلت الحرب الأوكرانية يومها الثاني، الجمعة، مع تكثيف المواجهات في مناطق متفرقة، ومحاولة القوات الروسية كسر دفاعات العاصمة كييف.

 

واستمرت القوات الروسية في القصف الصاروخي والجوي على عدة مناطق في أوكرانيا،، في محاولة لكسر دفاعات الجيش الأوكراني وفتح طريق إلى العاصمة كييف، مع الانتشار في مناطق أوسع في الشرق.

 

وفرضت الدول الغربية على القطاع المالي الروسي عقوبات مباشرة، إضافة إلى تجميد أصول الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

◄الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة 
فقد أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تجميد أصول بوتين ولافروف، وأكد البيت الأبيض الجمعة أن الولايات المتحدة ستحذو حذو حلفائها وتفرض عقوبات على الرئيس ووزير خارجيته، بما يشمل منعهما من دخول أراضيها.

وأدرج الاتحاد الأوروبي على لائحته السوداء، أعضاء مجلس النواب الروسي (الدوما)، و26 من رجال الأعمال الروس.


كما تلزم العقوبات المصارف الأوروبية رفض أي إيداع مالي من مواطنين روس تفوق قيمته 100 ألف يورو. وسيتم منع العديد من الشركات الروسية المرتبطة بالدولة، من نيل تمويل أوروبي.

◄ كندا

من جهتها، أعلنت كندا أنها ستفرض عقوبات على "58 شخصية وكيانا" روسيا بمن فيهم "أشخاص من النخبة الروسية" و"مصارف روسية كبيرة" و"أعضاء في مجلس الأمن القومي الروسي"، على أن تشمل هذه العقوبات بوتين ولافروف.

◄ اليابان
كما أعلنت اليابان "تجميد الأصول وتعليق منح تأشيرات الدخول لأشخاص ومنظمات روسية"، إضافة إلى تجميد أصول مؤسسات مالية روسية.

 

وتستهدف أستراليا على وجه التحديد المتموّلين الروس وكل أعضاء الدوما، وتستعد لفرض عقوبات على بوتين ولافروف.

وركزت عقوبات واشنطن ولندن على عدد من المصارف الروسية أبرزها "في تي بي VTB"، الذي أعلن أن استخدام زبائنه لبطاقات "فيزا" و"ماستركارد" الصادرة عنه بات "غير ممكن".

 


وأوضح "ريفشن بنك انترناشونال" أن لفروعه في روسيا وأوكرانيا ما يكفي من رأس المال "وتموّل نفسها ذاتيا".

◄وزارة التنمية الاقتصادية الروسية

وكانت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية توقعت قبل الحرب نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في عام 2022 بنسبة 2.8%، وذلك بعد نمو ملحوظ سجله الاقتصاد الروسي في 2021.


في نهاية العام الماضي عدلَّ البنك الدولي توقعاته السابقة لنمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا للعام الجاري، من 3.2% إلى 4.3%، رغم توحش فيروس كورونا.


وجاء في تقرير البنك الدولي "من المتوقع أن يتسارع النمو في روسيا إلى 4.3% في عام 2021، حيث يتم دعم الاقتصاد من خلال التعافي المبكر في الطلب المحلي وارتفاع أسعار الطاقة.

وأعلنت واشنطن عن عقوبات أمريكية جديدة ضد موسكو تمهد لتوجيه ضربة قوية للاقتصاد الروسي، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا ما يؤثر سلبا على الاقتصاد الروسي وعلاقاته مع العالم.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة من المؤسسات الروسية، وأمرت جميع البنوك الأمريكية بإغلاق أي حسابات لها لدى هذه الكيانات في غضون شهر.


و "من خلال فرض هذه العقوبات ستجمد الأصول الموجودة في المؤسسات المالية الأمريكية على الفور، ولن يتمكن الكرملين من الوصول إليها". وأضاف أن هذه واحدة من أكبر المؤسسات المالية التي حظرتها وزارة الخزانة على الإطلاق.

 

كما شملت العقوبات مصارف "بنك أوتكريتيه" و"سوفكوم بنك" و"نوفيكوم بنك" و"غازبروم بنك" وبنك روسيا الزراعي، إلى جانب شركات مثل "غازبروم" و"غازبروم نفط" و"ترانس نفط"، و"روستليكوم" و"روس هيدرو" و"ألروسا" و"سوفكومفلوت" والسكك الحديدية الروسية.

 


كما أظهر البنك المركزي الروسي كفاءة عالية في إدارة عملته من الروبل، وهو يظهر في استقرار العملة عند 0.013 لكل دولار منذ 2016، على الرغم من انخفاضها بنحو 8% في الأشهر الأخيرة في خضم التعزيزات العسكرية حول أوكرانيا، وفقا لأستاذ الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز، ستيف هانكي.

 

وحذرت الولايات المتحدة من أنها ستبدأ موجات من العقوبات ضد موسكو إذا دخلت أوكرانيا مرة أخرى، وأدى الهجوم العسكري الروسي الشامل الذي شنته يوم الخميس إلى الجولة الأخيرة من العقوبات الغربية.