نائب الرئيس الأمريكيّ السابق يزور إسرائيل والمغرب الشهر المقبل

متن نيوز

كشف موقع جويش إنسايدر، عن زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الأمريكيّ السابق مايك بنس، إلى إسرائيل والمغرب مطلع شهر مارس المقبل.

وأضاف الموقع في تقرير أورده، أن مايك بنس سيتوجه إلى إسرائيل والمغرب ويلتقي بمسؤولين حكوميين في زيارة تتعلق بـ "اتفاقيات إبرهام"، والتي أبرمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب مع دول عربية.

وبحسب الموقع، فإن مايك بنس ستوجه في 7 مارس المقبل إلى إسرائيل، وسيغادرها بعد يومين متوجهًا إلى المغرب، بهدف تعزيز اتفاقيات أبراهام، مشيرًا إلى أنه سيلتقي عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وكذلك مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين في المملكة المغربية.

وزار بنس إسرائيل في آخر زيارة له شهر يناير 2020 الماضي، قبيل مغادرته لمنصبه، حيث تتزامن زيارته في أعقاب عدد من الزيارات التي عقدها مسؤولون أمريكيون من بينهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسيناتور ليندسي غراهام.

وأشرفت إدارة ترامب على عقد عدد من الاتفاقيات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، واعترفت حينها بالسيادة المغربية على الصحراء.

وعقد عدد من المسؤولين الإسرائيليين زيارات متعددة إلى المغرب عقب اتفاقية تطبيع العلاقات، ووقعوا على عدد من الاتفاقيات المشتركة في مجالات أمنية واقتصادية.

ومنذ توقيع الاتفاق الثلاثي بين الرباط وتل أبيب برعاية واشنطن، في 10 ديسمبر 2020، تسير العلاقات بين المغرب وإسرائيل في منحى تصاعدي.

وأعادت الرباط بموجب الاتفاق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة ”البوليساريو“.

ووقع المغرب وإسرائيل قبل أشهر اتفاقية شراكة استراتيجية بين رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين العاملين بالقطاع الخاص، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

كما وقعا، في نوفمبر الماضي، اتفاقا لتعاون أمني غير مسبوق خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.

ووقّع غانتس ونظيره المغربي مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، وكذلك التعاون في مجال الصناعة الدفاعية.
ويعيش حوالي 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل، ويعتزم البلدان إقامة مبادلات تجارية، وتعاون في مختلف المجالات العلمية، والصناعية، والسياحية.