بجيل إرهابي جديد.. خطط إيران الإرهابية بالملاحة بمساعدة الحوثي وحزب الله

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني

تتلقى العناصر الحوثية ونظيرتها لدى دول تتوغل فيها إيران مثل اليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان، تدريبات مكثفة في 3 قواعد رئيسية، هي زيبا كنار، الواقعة على ساحل بحر قزوين، بالإضافة إلى قاعدتين نظيرتين، إحداهما في جزيرة فارور، والأخرى في قشم بمياه بحر العرب، ويقوم قيادة الحرس الثوري الإيراني على تدريب العناصر الإرهابية تحت إشراف قائد قوات المارينز الإيراني، البرجدير جنرال حسن علي، الذي يقوم بإدارة عمليات التدريب من مقر قيادته في جزيرة قشم.

 

تدريبات عمليات إغارة بحرية

يخضع المتدربون الحوثيون ونظراؤهم من حزب الله، لتدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات إغارة بحرية على أهداف ساحلية، والهجوم على آليات بحرية، وزرع ألغام في مياه منطقتي الخليج العربي والبحر الأحمر. 

 

وحرصت قيادة الحرس الثوري على إعداد خطة إقليمية، وتجنيد آلاف العناصر في الدول المخترقة إيرانيًا، وجرى تأهيل العناصر المجندة على تنفيذ عمليات إرهابية بحرية ضد السفن العابرة في مختلف مناطق الشرق الأوسط، البحر المتوسط، والبحر الأحمر، وبحر العرب.

 

 

 

جيل جديد من الإرهابيين

تخضع المجموعات المجندة بعد تدريبها لإمرة الحرس الثوري الإيراني، الذي يصدر الأوامر العملياتية، ويكلف بالمهام، ويوفر التمويلات المادية اللازمة، لإنتاج جيل جديد من الإرهابيين، مقابل تلقي أموال هائلة.

 

 

مقر قيادة لمعسكرات التدريب

وفر فيلق القدس مقر قيادة آخر مخصص لمعسكرات التدريب في اليمن، ويشمل دوره تجنيد مقاتلين وضمهم إلى المليشيات البحرية الخاصة، التي توفدها إيران إلى أراضيها لتلقي دورات بحرية مكثفة مع عناصر أخرى، تم تجنيدها من العراق وسوريا ولبنان، ومجندين آخرين من دول أفريقية.

 

وبعد تلقي الدورات البحرية، يعود المجندون إلى بلادهم لإقامة قوة عملياتية، تنتظر أوامر وتوجيهات مقر قيادة فيلق القدس الرئيسي في إيران لتنفيذ المهام. 

الملاذ الإقليمي 

تعتبر أكاديمية خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية، هي الملاذ الإقليمي، الذي تتلقى فيه العناصر الإرهابية عمليات التأهيل والإعداد. 

 

وتوجد هذه الأكاديمية في مدينة زيبا كنار على ساحل بحر قزوين في محافظة جيلان شمال إيران.

 

وتناقلت وسائل إعلام غربية الأيام الماضية، أن هناك قوارب صغيرة يُطلق عليها اسم داو، تتحرك بكثافة في مياه خليج عُمان، تدخل سرًا إلى ميناء جاسك الإيراني، لنقل الوسائل القتالية الخفيفة والثقيلة إلى القوات البحرية الإيرانية الجديدة. 

 

ومن هذه الأسلحة: صواريخ، وذخيرة، وألغام بحرية، وجانب من المسيرات الانتحاري، وأسلحة أخرى، تخرج من منشآت المصانع العسكرية الإيرانية، التابعة بشكل مباشر للحرس الثوري.