ليبيا على أعتاب مرحلة جديدة.. ومستشار البرلمان الليبي: نعمل على ترتيب أوضاع مؤسساتنا لإخراج الميليشيات

متن نيوز

تسعى مؤسسات الدولة الليبية الوطنية إلى تدعيم حالة الاستقرار السياسي والامني كمرحلة أولى لبدء الإستعداد لمرحلة الانتخابات الرئاسية التي كانت من المفترض أن تتم في ٢٤ ديسمبر الماضي.

وفي ظل حالة التشويش التي يتعرض لها مؤسسات الدولة الرسمية والبرلمان والجيش عقد كلا من المشير خليفة حفتر إلى العودة لموقعه كقائد عام للقوات المسلحة الليبية، كما عاد المستشار عقيلة صالح لمنصب رئيس مجلس النواب لمباشرة مهامه مرة أخرى بعد عرقلة الميليشيات المسلحة لإجراء الانتخابات الرئاسية.

وكشفت مصادر ليبية ل «متن نيوز» أن كلا من الطرفان كان يريد المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلا عن ترشح عدد آخر من الشخصيات المحسوبة على تيار الإخوان في ليبيا.

واضافت المصادر أنه لم يكن من السهل إجراء الانتخابات في ظل حالة التنافس الشديدة بين أبناء التيار السياسي الواحد «حفتر وصالح»، وأنه كان من الواجب ترتيب البيت الداخلي ودعم مؤسسات الدولة لمرشح واحد توافقي.

وفي هذا الإطار أكد فتحي بو علوية المريمي، المتحدث الرسمي باسم البرلمان الليبي، أن المستشار عقيلة صالح والمشير حفتر من ابناء ليبيا الوطنيين وأن كلا منهما كان قادرا على المنافسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة غير أن الميليشيات المسلحة هي من عطلت إجراء الاستحقاق الانتخابي.

واضاف المريمي ل «متن نيوز» أن مؤسسات الدولة الليبية الوطنية تعمل الان على ترتيب أوضاعها الأمنية وكذلك السياسية من أجل دحر كل الميليشيات المختبئة بين أبناء الشعب الليبي من أجل تنظيف الدولة من كل غريب والمساهمة في إجراء الانتخابات تحقيقا للاستقرار السياسي والشعبي.