مصر والإمارات.. نجاحات كبيرة في تفكيك الأخطبوط الإخواني وإرهاب الجماعة

السيسي وبن زايد
السيسي وبن زايد

نجاحات عديدة حققتها مصر والإمارات في الكشف مُخططات جماعة الإخوان في المنطقة والعالم أجمع وذلك خلال العقد الماضي والتي ظهرت على حقيقتها بعد اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي.

وعملت جماعة الإخوان كالأخطبوط لتنفيذ مُخطط حكم قياداتها للشرق الأوسط وفق مُخطط شاركت فيه الإدارة الديمقراطية الأميركية والتي مثلها أوباما بالاتفاق مع عراب الخرب في المنطقة "دولة قطر" وهو ما كشفه تسريبات هيلاري كلينتون.

ووقف مصر والإمارات بالمرصاد لمخططات تنظيم الإخوان لعلمهم بخطورة جماعات الإسلام السياسي والجهادي تهديدًا وخطرًا على الدولة الوطنية.

وانتبهت الإمارات لخطر الإخوان ودحرت مُخططاتهم وذلك خلال بداية عام 2013 عبر ضبط خلية إخوانية شكلت تنظيما سريا ودربت "إسلاميين" من جنسيات عديدة منهم إماراتيين ومصريين وآخرين على كيفية الاطاحة بحكومات عربية وخططوا حينها لتشكيل قوة مسلحة بهدف الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية.

إلا أن خطر الإخوان طال مصر عقب ثورة يناير عبر نجاح الجماعة في حكم البلاد بعد ثورة يناير ولكن وقف الشعب المصري كحائط صد أمام خطط الجماعية بتحويل البلاد لولاية إسلامية تخدم مُخططات الإخوان في المنطقة

وعقب سقوط حكم الإخوان وضعت مصر جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وذلك خلال 2013 وتلتها الإمارات بخطوة مماثلة وصنفت الإخوان "جماعة إرهابية".

وأصر مصر والإمارات على تفكيك كامل الإخطبوط الإخواني بتوجيه السلطات المصرية لضربات قاتلة لذراع الإخوان العسكري "حركة حسم" منذ تأسيسها في 2015 كما قامت الإمارات بإدراج أشخاص إخوانية هاربة على قوائم الإرهاب خلال 2021 

مصر والإمارات نجحا في تفكيك الأخطبوط الإخواني وكشف خطورة الجماعة ومُخططاتها على المنطقة العربية والعالم.