تولسى جابارد تتهم تقارير الاستخبارات الأمريكية بالدعاية وتدافع عن روسيا

روسيا
روسيا


أثارت تصريحات تولسى جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة، جدلًا واسعًا بعد أن نفت تقريرًا نشرته وكالة رويترز يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخل عن أهدافه للسيطرة على أوكرانيا وضم أجزاء من أوروبا الشرقية التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق.


وأشارت رويترز إلى أن ستة مصادر مطلعة على الاستخبارات الأمريكية أكدت استمرار التحذيرات بشأن طموحات روسيا العسكرية، وهو ما يتناقض مع تصريحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومفاوضي السلام في أوكرانيا الذين يرون أن بوتين يسعى لإنهاء الصراع.


من جانبها، وصفت جابارد التقرير بأنه «كذب ودعاية يتم الترويج لها عمدًا لصالح دعاة الحرب الذين يسعون لتقويض جهود الرئيس ترامب لإنهاء الصراع الدموي الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص من كلا الجانبين».


وأضافت جابارد في منشور على منصة X أن نشر مثل هذه الروايات الكاذبة يهدف إلى إثارة الهستيريا والخوف بين الجمهور لدعم تصعيد الحرب، مشيرة إلى أن هذا يتماشى مع مصالح حلف الناتو والاتحاد الأوروبي لجر الجيش الأمريكي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.


وأوضحت أن تقييمات مجتمع الاستخبارات الأمريكي أظهرت أن روسيا تسعى لتجنب صراع أوسع مع الناتو، وأن قدرتها الحالية على ساحة المعركة لا تمكنها من غزو أوكرانيا بأكملها، ناهيك عن أوروبا.