فرنسا تصدم العالم: طبيب الموت يُدان بتسميم 30 مريضًا وقتل 12 منهم
أدانت المحكمة الفرنسية طبيب التخدير فريدريك بيشييه، الملقب إعلاميًا بـ«طبيب الموت»، بعد ثبوت تورطه في تسميم 30 مريضًا عمدًا، ما أدى إلى وفاة 12 منهم خلال نحو 10 سنوات في عيادات خاصة بمدينة بسانسون شرق فرنسا.
المدعية العامة وصفت بيشييه بأنه «قاتل متسلسل منحرف» استخدم الطب كوسيلة للقتل، مستغلًا موقعه للتلاعب بأكياس الباراسيتامول وحقائب التخدير، بينما تراوحت أعمار ضحاياه بين 4 و89 عامًا.
التحقيقات أظهرت أن بيشييه كان أحيانًا يسبب الأزمة ثم يتدخل لإنقاذ الضحية ليظهر كبطل، وأحيانًا يستهدف مرضى زملائه لتشويه سمعتهم، متحولًا القتل إلى «أسلوب حياة» للتنفيس عن إحباطاته الشخصية والمهنية.
طوال المحاكمة، أنكر بيشييه جميع التهم، قائلًا: «لم أسمم أحدًا.. أنا لست سامًا»، فيما وصف محامو الضحايا سلوكه بأنه بلا أي تعاطف، رغم نشأته في أسرة محترمة وحياته الاجتماعية المرفهة.
