أستراليا تعلن مراجعة شاملة لأداء أجهزة الأمن والاستخبارات بعد هجوم بوندي
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، عن إطلاق مراجعة شاملة لأداء أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون الفيدرالية، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في شاطئ بوندي بمدينة سيدني.
وأوضح ألبانيز في بيان رسمي، أن المراجعة تهدف إلى تقييم ما إذا كانت الأجهزة الأمنية تمتلك الصلاحيات والإجراءات الكافية لضمان حماية المواطنين في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها البيئة الأمنية في أستراليا.
وأضاف:
"إن الفظائع التي استلهمها تنظيم داعش يوم الأحد الماضي تؤكد التغير السريع في البيئة الأمنية في بلادنا. يجب أن تكون أجهزتنا الأمنية في أفضل وضع للاستجابة."
وستكتمل المراجعة بحلول أبريل المقبل، على أن تُنشر نتائجها لاحقًا، وفقًا لما نقلته هيئة البث الأسترالية "إيه بي سي".
وسيقود التحقيق دينيس ريتشاردسون، المدير العام السابق لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، للتأكد من مدى جاهزية وكفاءة الأجهزة الأمنية في مواجهة التهديدات.
وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع لجنة الأمن القومي الأسترالية في كانبرا، لمناقشة الإجراءات الأمنية وتعزيز قدرات الأجهزة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
