زلزال إلكتروني وحراك عالمي: هاشتاج "استعادة دولة الجنوب" يتصدر التريند ومسيرات مرتقبة من المهرة إلى نيويورك

دولة الجنوب
دولة الجنوب

في لحظة سياسية فارقة، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بحملة إلكترونية واسعة أطلقها نخبة من السياسيين والنشطاء الجنوبيين، تزامنًا مع ترتيبات لمسيرات جماهيرية كبرى في الداخل والخارج.

 واحتلت الهاشتاجات #استعاده_دوله_الجنوب، #RestoreSouthState، و#المسير_الجنوبي_لاعلان_الاستقلال الصدارة، وسط دعوات صريحة للمجتمعين العربي والدولي للاعتراف بحق شعب الجنوب العربي في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.

استفتاء إلكتروني وشعبي: الإرادة الجنوبية تفرض نفسها

أكد المشاركون في الحملة أن هذه الهاشتاجات ليست مجرد شعارات رقمية، بل هي صدى لإرادة شعبية صلبة وقضية عادلة تفرض نفسها كمسار وحيد وأمن لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا الزخم الرقمي متزامنًا مع تحركات ميدانية كبرى تشمل:

في الداخل: حشود مهيبة في محافظة المهرة والعاصمة عدن وباقي المحافظات.

في المهجر: مسيرات كبرى مرتقبة غدًا السبت في نيويورك (أمام مقر الأمم المتحدة)، أمستردام، لندن، وبرلين.

المهرة تقلب الموازين: "الكلمة الفصل" لدعم القوات المسلحة

أبرز النشطاء الحشود الاستثنائية في محافظة المهرة، التي وجهت رسالة حاسمة مفادها أن كافة أبناء المهرة يقفون صفًا واحدًا مع القوات المسلحة الجنوبية. وطالب أبناء المهرة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي باتخاذ الخطوة التاريخية وإعلان دولة الجنوب العربي، مؤكدين على الأهمية الاستراتيجية للمهرة كجزء لا يتجزأ من مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة.

استعادة الدولة: شرط الاستقرار الإقليمي لا تهديد له

وجه السياسيون والنشطاء رسائل استراتيجية للمجتمع الدولي، مفادها أن استعادة دولة الجنوب هي الضمانة الحقيقية لأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضحوا النقاط التالية:

مكافحة الإرهاب: الجنوب شريك فعال وموثوق في محاربة التنظيمات المتطرفة وميليشيا الحوثي الإرهابية.

حق تقرير المصير: هو مبدأ دولي مكفول لحماية الشعوب، وتجاهله يعني إعادة تدوير الصراعات وتقويض أي تسوية سياسية.

الإجماع المجتمعي: المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك تفويضًا من نقابات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والقبائل، وهو إجماع عابر للمناطق.

تساؤلات مشروعة: لماذا فشلت التسويات السابقة؟

طرحت الحملة تساؤلات جوهرية حول أسباب فشل كافة التسويات السياسية السابقة؛ وكانت الإجابة حاضرة: "لأنها تجاهلت قضية شعب الجنوب العربي وحاولت التعامل معها كأزمة سلطة وليست قضية شعب وأرض وهوية". وأكدوا أن تقرير المصير هو السبيل الوحيد لمنع عودة الصراع المسلح وتحقيق سلام دائم.

نداء عاجل من المهجر للواء الزُبيدي

أشاد النشطاء بالدور المحوري للجاليات الجنوبية في الخارج، التي أصبحت حائط صد دبلماسي وإعلامي قوي. وقد وجهت هذه الجاليات نداءً عاجلًا للواء عيدروس الزُبيدي لإنهاء مسار المرحلة الراهنة واتخاذ خطوات حاسمة نحو إعلان الاستقلال، مستندة إلى الدعم الشعبي الجنوبي الخارجي والداخلي الذي يعكس الإرادة الجمعية.

صوت الجنوب يُسمع العالم

إن الحراك الذي ستشهده مدينة نيويورك أمام مقر الأمم المتحدة غدًا السبت، إلى جانب العواصم الأوروبية، يبعث برسالة حضارية للعالم بأن الجنوب ليس حركة طارئة، بل شعبًا حُرم من دولته وهو اليوم يستعيدها بكل ثبات. إن القوات المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي يمثلان اليوم صمام الأمان للأمن والاستقرار الإقليمي.

ودعا النشطاء والسياسيون كافة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى الاستمرار في التفاعل مع الهاشتاجات لإيصال صوت الجنوب إلى كل أصقاع الأرض.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1