حورية فرغلي تفتح قلبها: أسرار "السحر الأسود" وحرمان الإنجاب وتفاصيل إنسانية مؤثرة لأول مرة
تصدرت الفنانة المصرية حورية فرغلي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها التلفزيونية الجريئة والمؤثرة التي كشفت فيها عن جوانب خفية من حياتها الشخصية.
وتحدثت حورية بصدق عن معاناتها المستمرة مع الأزمات، وتجربتها مع "السحر"، ورغبتها الموؤودة في الأمومة، مما أثار حالة من التعاطف الواسع مع "ساحرة الجنوب".
لغز "السحر الأسود" في حياة حورية فرغلي
في تصريح أثار الكثير من الجدل، كشفت حورية فرغلي أنها لا تزال تعاني من أزمات شخصية متلاحقة، أرجعتها إلى وقوعها ضحية لـ «سحر أسود». وأوضحت حورية أن هذا العمل كان يهدف لتدمير حياتها، مشيرة بأصابع الاتهام إلى إحدى الفنانات (دون ذكر اسمها) بأنها كانت وراء هذا الأمر.
وأكدت حورية أن تأثير هذا "السحر" لم يتوقف عند حدود العمل فقط، بل انعكس بشكل قاسٍ على حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنه كان سببًا رئيسيًا في تعطل مسار زواجها وحرمانها من حلم الإنجاب، وهي الأزمات التي شعرت بتفاقمها مع مرور السنوات.
الإيمان والرضا.. كيف تواجه حورية فرغلي أزماتها؟
رغم قسوة ما مرت به، أطلت حورية في مداخلتها التلفزيونية بروح مليئة بالرضا، مؤكدة أن سلاحها الوحيد في مواجهة هذه التحديات هو القرب من الله. وأوضحت أنها تحرص على:
أداء الصلاة في أوقاتها.
قراءة القرآن الكريم باستمرار كتحصين نفسي وروحي.
التوكل الكامل على الله وترك الأمر له في رد المظالم.
وأضافت بلهجة مؤمنة: "كنت أتمنى الإنجاب وتكوين أسرة، لكنني آمنت بأن تعويض الله قد يأتي في صور أخرى، وهذا اليقين هو ما يمنحني الطمأنينة الآن".
مواقف إنسانية: حكاية طفلين من ذوي الهمم
كشفت حورية فرغلي عن جانب إنساني نبيل في حياتها يعود لعام 2006، حين قررت التكفل برعاية طفلين من ذوي الهمم كانا يبلغان من العمر 6 سنوات. ورغم تحذيرات الأطباء بأن حالتهما الصحية حرجة، إلا أنها أصرت على الوقوف بجانبهما.
وروت حورية موقفًا مؤلمًا حين رفضت الدار المسؤولة عن الطفلين انتقالهم للعيش معها بسبب "القانون" الذي يشترط أن تكون الأم بديلة (متزوجة)، لكنها لم تتخلَّ عنهما واستمرت في التكفل بكافة احتياجاتهما المادية والمعنوية، في محاولة منها لتعويض غريزة الأمومة التي حرمت منها بيولوجيًا.
تحدي الوحدة والتواصل الأسري
تحدثت حورية بمرارة عن "الوحدة" التي تعيشها حاليًا، واصفة إياها بالتحدي الصعب، خاصة في ظل غياب شريك الحياة والأبناء. ومع ذلك، تجد حورية ونيسها في التواصل اليومي مع أسرتها عبر مكالمات الفيديو، معربة عن سعادتها الغامرة بقدوم مولود جديد لشقيقها، معتبرة إياه بارقة أمل وفرح في حياتها.
نبذة عن مسيرة حورية فرغلي: من الفروسية إلى النجومية
تُعد حورية فرغلي واحدة من النجمات اللواتي مررن برحلة صعود وهبوط درامية:
البدايات: وُلدت في الإمارات عام 1976، وعشقت رياضة الفروسية التي كانت سببًا في إصابتها الشهيرة في الأنف.
ملكة جمال مصر: حصلت على اللقب عام 2002، وكان بوابتها لدخول عالم الأضواء.
أعمال محفورة في الذاكرة: تألقت في السينما بفيلم "كلمني شكرًا" مع المخرج خالد يوسف، وفيلم "عبده موتة". وفي الدراما، حققت نجاحًا ساحقًا بمسلسل "ساحرة الجنوب" الذي صار علامة في تاريخها.
الأزمة الصحية: عانت لسنوات من تداعيات عمليات تجميلية فاشلة استهدفت إصلاح أنفها، مما أبعدها عن الساحة لفترة طويلة قبل أن تعود بإرادة حديدية.
رسالة صمود
تمثل حورية فرغلي اليوم نموذجًا للصمود في وجه التنمر والأزمات الصحية والروحية. تصريحاتها عن "السحر" ليست مجرد سرد لمخاوف، بل هي صرخة من فنانة عانت الكثير وتبحث عن السكينة في محراب الإيمان والعمل الإنساني.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
