نهاية حالة الذعر: أهالي الشرقية يتنفسون الصعداء بعد اصطياد تمساح الزوامل بنجاح قياسي

اصطياد تمساح الزوامل
اصطياد تمساح الزوامل بنجاح قياسي

أسدلت محافظة الشرقية الستار على حالة من القلق والذعر كانت قد سادت بين أهالي قرية السدرة بالزوامل، وذلك بعد أن نجحت الأجهزة التنفيذية، بالتنسيق مع فرق متخصصة، في اصطياد التمساح الذي تم رصده في مصرف القرية خلال الأيام الماضية. 

هذه العملية النوعية أكدت على سرعة استجابة المحافظة وفعالية التنسيق بين القيادات والخبرات المحلية لـ إنهاء الخطر في وقت قياسي.

 توجيهات عليا وجهود ميدانية في الشرقية

جاءت عملية التعامل مع الواقعة والنجاح في اصطياد التمساح كثمرة لجهود ميدانية مكثفة، نُفذت فورًا استجابة لتوجيهات المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الذي شدد على ضرورة إنهاء حالة القلق التي سيطرت على أهالي قرية السدرة ومنع أي تهديد لحياتهم.

القيادة الميدانية للعملية كانت تحت إشراف اللواء أ.ح أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة بلبيس، حيث واصلت فرق المتابعة أعمال التمشيط والرصد على مدار الساعة. هذا التكثيف للجهود يؤكد أن الأولوية القصوى كانت لتحديد موقع التمساح والتعامل معه بأسرع طريقة ممكنة لضمان سلامة المواطنين في قرية الزوامل.

خبرات محلية حاسمة: شيخ صيادي الشرقية يقود المهمة

لم تعتمد عملية اصطياد التمساح على الفرق الحكومية فحسب، بل شهدت تضافرًا فريدًا للجهود، حيث تم الاستعانة بالخبرات المحلية المتميزة. وكان في مقدمة المشاركين في عملية الاصطياد شيخ صيادي الشرقية، الحاج عبد الفتاح عبد النبي خليل، الذي قاد عددًا من الصيادين المتطوعين.

هذه الخبرة المحلية لعبت دورًا حاسمًا في التعامل مع لحظة الإمساك، حيث استخدم الصيادون شباكهم المتخصصة وأساليبهم التقليدية الناجعة في التعامل مع مثل هذه الكائنات، مما أسفر عن إنهاء المهمة بنجاح دون وقوع أي إصابات. هذا التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلي يُعد نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأزمات البيئية والأمنية.

 تفاصيل الواقعة والتحرك الفوري لتأمين قرية السدرة

كان وجود تمساح في مصرف بقرية زراعية مثل قرية السدرة يشكل خطرًا بيئيًا وأمنيًا غير مسبوق في المنطقة. وقد انتشرت حالة القلق بين الأهالي خوفًا من اقتراب التمساح من المناطق السكنية أو تعرض الأطفال للخطر أثناء اللعب أو قيام المزارعين بأعمالهم.

رئيس مركز ومدينة بلبيس أكد على أن سرعة الإنجاز تمت بفضل التنسيق المستمر وغرفة العمليات التي ظلت في حالة انعقاد لمتابعة أعمال التمشيط وتزويد فريق الاصطياد بالدعم اللوجستي اللازم. وقد تمكن الفريق من اصطياد التمساح في وقت قياسي بعد أن تم محاصرته بذكاء في منطقة ضيقة داخل المصرف.

ما بعد العملية: الاستمرار في الرصد ومنع تكرار الحوادث

على الرغم من النجاح في اصطياد التمساح، أكد رئيس المركز على ضرورة عدم التراخي، موجهًا باستمرار أعمال المتابعة والرصد الدورية للمصارف والمجاري المائية المحيطة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. هذه الخطوة ضرورية لـ تأمين الأهالي بشكل دائم.

وختامًا، وجه رئيس المركز الشكر والتقدير لكل الجهات والأفراد الذين شاركوا في هذه الجهود، مثمنًا دور الصيادين المتطوعين الذين قدموا مثالًا للتكافل الاجتماعي والوطني. النجاح في إنهاء أزمة تمساح الشرقية يمثل انتصارًا لجهود الدولة في حماية أمن وسلامة مواطنيها.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1