أنواع الصداع الأكثر شيوعًا وكيفية التخلص منه
تشمل أنواع الصداع الأولية صداع التوتر، والصداع النصفي، والصداع العنقودي، أما الصداع الثانوي، فهو أعراض لحالة أخرى، مثل التهاب الجيوب الأنفية، وغيرها من حالات نوضحها لكم في هذا التقرير.
أنواع الصداع الأولي الشائعة
لا يوجد سبب كامن واضح للصداع الأولي، وهو عادةً ليس خطيرًا، ولكنه قد يؤثر سلبًا على جودة الحياة ومن أنواع هذا الصداع:
صداع التوتر
الصداع التوتري هو النوع الأكثر شيوعًا، ويسبب ألمًا خفيفًا، غير نابض، مستمر، وغالبًا على جانبي الرأس، وقد يشمل العلاج استخدام كمادات الثلج، ومرخيات العضلات، ومسكنات الألم، والراحة.

الصداع النصفي
الصداع النصفي هو صداع شديد يسبب ألمًا نابضًا أو نابضًا في جانب واحد من الرأس، وتشمل الأعراض الأخرى الحساسية للضوء والصوت، والغثيان، والضعف. وقد تسبق الهالة، التي تشمل تغيرات بصرية وخدرًا، ولا يوجد علاج للصداع النصفي سوى تناول مسكنات الألم، وإغماض العينين في غرفة هادئة ومظلمة مع وضع كمادة باردة على جبهتك.
الصداع العنقودي
يحدث الصداع العنقودي على شكل مجموعات أو دورات على فترات منتظمة، ويظهر فجأة، عادةً بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من النوم، وتستمر كل نوبة من 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات، وقد يشمل العلاج ما يلي:
- بخاخ الأنف
- العلاج بالأكسجين
- أدوية التريبتان
صداع النوم
على الرغم من ندرته، يُسبب الصداع النومي ألمًا متوسطًا إلى شديد يُوقظك من النوم، وقد يكون الألم خفيفًا أو نابضًا، ويستمر من 30 دقيقة إلى ثلاث ساعات، وقد تساعد الأدوية مثل الليثيوم، والإندوميثاسين، والكافيين في علاج الصداع النومي.
الصداع اليومي المزمن
تحدث الصداع اليومي المزمن لمدة 15 يومًا على الأقل في الشهر لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وتحدث عادة على الجانب الأيسر أو الأيمن من الرأس، ويعتمد العلاج على السبب، كما قد ينصحك الطبيب بالحد من تناول أي أدوية تسبب الصداع.
أنواع الصداع الثانوي الشائعة
هناك حالة كامنة تسبب الصداع الثانوي ومنها ما يلي:
صداع الجيوب الأنفية
غالبًا ما تسبب الصداع الجيوب الأنفية ألمًا في منطقة الأنف يزداد سوءًا في الصباح أو عند الانحناء إلى الأمام، وهي تتطور نتيجة لعدوى الجيوب الأنفية وتسبب إفرازات أنفية سميكة، وعادة ما تختفي عدوى الجيوب الأنفية من تلقاء نفسها أو باستخدام المضادات الحيوية، ويمكنك تخفيف آلام الأنف باستخدام مزيلات الاحتقان ومسكنات الألم.
الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية
الإفراط في استخدام مسكنات الألم لعلاج الصداع مثل الأسبرين، أو الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، أو الأدوية الموصوفة طبيًا يمكن أن يسبب الصداع، وغالبًا ما يبدأ هذا الصداع في الصباح الباكر، ويتغير مكانه وشدته من يوم لآخر، وقد تعاني أيضًا من القلق، والانفعال، والاكتئاب، والغثيان، وصعوبة النوم.
صداع الإجهاد
يمكن أن يُسبب النشاط البدني والجنسي صداعًا ناتجًا عن الجهد، ويبدأ عادةً بعد بدء النشاط بفترة وجيزة وينتهي بـ "صداع الرعد"، ويبدأ هذا الصداع الشديد في غضون دقيقة واحدة ويستمر لخمس دقائق على الأقل، وعادةً ما يزول صداع الجهد من تلقاء نفسه. تناول مسكن للألم قبل النشاط قد يمنع حدوثه.
الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين
يسبب الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين ألمًا نابضًا إذا تخطيت تناول كوب القهوة المعتاد، وقد تحتاج إلى الشعور بهذا الألم مؤقتًا إذا كنت ترغب في التوقف عن تناول الكافيين، وقد يساعدك تقليل تناول الكافيين تدريجيًا.
صداع الأسنان
يمكن أن تُسبب مشاكل الأسنان الصداع أو آلام الوجه، وقد ينتشر الألم إلى مؤخرة الرأس أو جانبيه أو إلى أسفل الرقبة، ويسبب صرير الأسنان فرط نشاط عضلي، مما قد يؤدي إلى الصداع وتشنجات عضلية.
الصداع في الصباح الباكر
الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم معرضون أيضًا للصداع في وقت مبكر من اليوم، حيث يؤدي اضطراب النوم هذا إلى توقف تنفسك أو أن يصبح ضحلًا ثم يعاود التنفس مرة أخرى أثناء النوم، وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك، فإن الاستيقاظ المستمر مع الصداع قد يكون علامة على وجود ورم في المخ.
صداع الآيس كريم
يُعرف هذا الألم الحاد في الرأس عادةً باسم تجمد الدماغ، ويحدث عند تناول مشروب بارد أو حلوى، والأشخاص المصابون بالصداع النصفي المزمن أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم، ولذلك توقف عن تناول الطعام البارد حتى يخف الألم، ويمكنك أيضًا شرب الماء الدافئ لرفع درجة حرارة فمك.
الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية
يؤثر الصداع النصفي المصاحب للدورة الشهرية على حوالي 60% من الإناث الذين يعانون من الدورة الشهرية والصداع النصفي، ويحدث قبل يومين إلى ثلاثة أيام من بدء الدورة الشهرية، وقد يشمل العلاج ما يلي:
- الأسبرين والأسيتامينوفين والكافيين (AAC)
- مسكنات الألم
- مكملات المغنيسيوم
- أدوية التريبتان


