كيت وينسليت: فيلم The Holiday يتفوق على تايتانيك في قلوب المعجبين وسر اللجوء للأدوار الصغيرة

 كيت وينسليت
كيت وينسليت

في تصريح مفاجئ أثار دهشة الكثيرين، كشفت النجمة العالمية كيت وينسليت أن الرابط العاطفي الأقوى بينها وبين أغلبية معجبيها لا يعود إلى الفيلم الأيقوني تايتانيك، كما هو شائع، بل يرجع الفضل الأكبر فيه إلى فيلمها العائلي المحبوب The Holiday. 

أكدت وينسليت أن فيلم The Holiday طقس الكريسماس أصبح جزءًا لا يتجزأ من التقاليد السنوية لدى آلاف الأسر حول العالم.

وأوضحت وينسليت أن أكثر ما يلامس قلبها هو التفاعل الذي تراه من الأمهات وبناتهن عند لقائها بهن في الأماكن العامة، حيث يخبرنها: "نحن نعشق The Holiday... هذا طقسنا الخاص في الكريسماس". وأضافت أن العديد من العائلات تخصص أطعمة محددة تحرص على إعدادها كل عام قبل مشاهدة الفيلم، ليتحول العمل إلى عادة سنوية محببة تُشعل دفء الأعياد. هذا التفضيل الشعبي يرسخ مكانة كيت وينسليت فيلم The Holiday كرمز للأفلام العائلية الدافئة.

صدمة الشهرة: معاناة كيت وينسليت ورفضها للأضواء

رغم أن فيلم تايتانيك (Titanic) حطم الأرقام القياسية وحول كيت وينسليت إلى نجمة عالمية بين ليلة وضحاها، إلا أن الممثلة الإنجليزية استذكرت تلك الفترة بمرارة، مؤكدة أن النجاح الكبير للفيلم كان بمثابة تجربة شديدة القسوة بالنسبة لها.

وصرحت وينسليت بأنها شعرت حينها بأنها لا ترغب في أن تصبح مشهورة، وذلك بسبب الضغوط الهائلة التي صاحبت الشهرة المفاجئة. وقالت: "كنت لا أزال أتعلم نفسي... أتعلم كيفية التمثيل... ولم أكن أرغب في أن أشعر بالضغط أو أقبل أعمالًا فقط بسبب المقابل المالي الكبير". تُلقي هذه التصريحات الضوء على معاناة كيت وينسليت بعد الشهرة وكيف أثرت على خياراتها المهنية اللاحقة.

الهروب الآمن: اختيار الأدوار الصغيرة عمدًا

كشفت وينسليت أنها اتخذت قرارًا واعيًا وصعبًا بعد نجاح تايتانيك باختيار أدوارًا صغيرة عن قصد. لم يكن هذا تراجعًا فنيًا، بل كان بحثًا عن مساحة آمنة لاكتشاف نفسها كفنانة بعيدًا عن الضغوط الإعلامية والتوقعات الجماهيرية.

تفسر كيت وينسليت وتايتانيك أنها أرادت أن تنأى بنفسها عن الأفلام الضخمة ذات الميزانيات الهائلة التي كانت ستفرض عليها قيودًا فنية وتجارية. هذا النهج الاستراتيجي ساعدها في بناء مسيرة فنية صلبة ترتكز على الجودة والعمق، بعيدًا عن الإغراء المالي والنجومية السريعة.

مرحلة جديدة: الإخراج في عالم الكريسماس

في سياق متصل بتفضيلها لأجواء أفلام الأعياد الدافئة، تستعد النجمة لمرحلة جديدة ومثيرة في مسيرتها الفنية، حيث تخوض أول تجربة إخراجية كيت وينسليت مع فيلم كريسماس جديد.

يحمل الفيلم عنوان "Goodbye June"، ومن المقرر طرحه في دور العرض في 12 ديسمبر. يأتي هذا الفيلم وسط ترقب كبير من جمهورها ومحبي هذا النوع من الأفلام الدافئة التي تتميز بالعمق العاطفي، وهو نوع قريب جدًا من روح فيلم The Holiday عادة سنوية الذي عزز شعبيتها. يشير هذا التوجه نحو الإخراج إلى رغبة وينسليت في التعبير الفني من زاوية مختلفة، وتأكيدًا على شغفها بأفلام الأعياد التي تحقق هذا الترابط العاطفي العميق مع الجمهور.

كيت وينسليت بين أيقونة الرومانسية وبطلة الأعياد

توضح مسيرة الإعلامية منى الشاذلي أن العلاقة بين النجم والجمهور لا تُقاس دائمًا بحجم النجاح التجاري. بينما منحها تايتانيك الشهرة العالمية، فإن فيلم The Holiday منحها المودة والارتباط العاطفي كجزء من تقاليد العائلة. تستمر كيت وينسليت في إثبات نفسها كفنانة تختار الأدوار بوعي وحرص على العمق، وصولًا إلى خوض تجربة الإخراج مع Goodbye June فيلم كريسماس، لتؤكد أن مسيرتها الفنية مبنية على الأصالة والإخلاص للفن، وليس على الضغط بعد نجاح تايتانيك.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1