أعراض مرض السكري عند النساء.. 9 علامات سببها الهرمونات

تشمل أعراض مرض السكري عند النساء جفاف المهبل، والتهابات المسالك البولية المتكررة، والتهابات الخميرة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم، وغيرها من علامات رئيسية تدل على إصابة النساء بمرض السكري، وهو ما نوضحه في هذا التقرير.

أعراض مرض السكري عند النساء

تواجه النساء أعراضًا فريدة بسبب تركيبهن التشريحي وهرموناتهن وصحتهن الإنجابية، والتعرف على هذه العلامات وطلب العلاج المبكر يمكن أن يمنع حدوث المضاعفات، مع العلم أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري يمكن أن تعاني منها النساء، والتي تشمل:

1. النوع الأول: يحدث هذا عندما لا يُنتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل الجلوكوز إلى الخلايا، وعادةً ما تتطور الأعراض بسرعة على مدار بضعة أسابيع.
2. النوع الثاني: يحدث هذا عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين بفعالية، وتتطور الأعراض تدريجيًا مع مرور الوقت. 
3. سكر الحمل: يحدث هذا النوع أثناء الحمل ويختفي بعد الولادة، والأشخاص المصابون بهذا النوع أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحقًا.

العلامات الشائعة لمرض السكري عند النساء

قد تتطور أعراض مرض السكري الخاصة بالإناث على مدى أشهر أو سنوات، وخاصة في حالة عدم العلاج والسيطرة على نسبة السكر في الدم كالتالي:

جفاف المهبل

ارتفاع سكر الدم قد يُلحق الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة في منطقة المهبل، وهذا قد يُقلل من إفراز الترطيب، مما يؤدي إلى جفاف المهبل والشعور بعدم الراحة.

التهابات الجهاز البولي التناسلي

ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتلف الأعصاب، وضعف جهاز المناعة يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، والنساء المصابات بمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية التناسلية وهم أكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم التشريحي وتغيراتهم الهرمونية.

التهابات المسالك البولية المتكررة

تحدث التهابات المسالك البولية عندما تُصيب البكتيريا المسالك البولية، وقد تُسبب أعراضًا مثل:

• حرقة عند التبول
• بول غائم أو ذو رائحة قوية
• عدم الراحة في منطقة الحوض 

الرغبة المتكررة في التبول

النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية لأن مجرى البول لديهن أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج، مما يجعل من السهل دخول البكتيريا.

عدوى الخميرة المهبلية المتكررة

ارتفاع نسبة السكر في الدم يُسهّل نمو الخميرة، كما أن التغيرات الهرمونية، والاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية، والبيئة المهبلية قد تزيد من خطر الإصابة، وتشمل علامات الإصابة بعدوى الخميرة ما يلي:

• ألم أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة
• إفرازات مهبلية سميكة بيضاء اللون قد تبدو مثل الجبن القريش
• حكة مهبلية، حرقة، احمرار، أو تورم 

التهاب المهبل البكتيري (BV)

يحدث التهاب المهبل البكتيري (BV) عندما يختل توازن درجة الحموضة المهبلية، والنساء المصابات بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري لأن ارتفاع سكر الدم قد يُخل بهذا التوازن، وتشمل أعراض التهاب المهبل الجرثومي إفرازات رقيقة رمادية أو بيضاء ورائحة كريهة.

عدم انتظام الدورة الشهرية

ارتفاع سكر الدم، وانخفاض الأنسولين، وتغيرات الوزن، أو حقن الأنسولين، كلها عوامل قد تؤثر على هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ويُعد اضطراب الدورة الشهرية أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري من النوع الأول، ولكنه قد يحدث أيضًا لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وتشمل اضطرابات الدورة الشهرية الشائعة ما يلي:

• انقطاع الطمث لفترات مؤقتة
• انقطاع الطمث المبكر
• نزيف حاد
• البلوغ المتأخر للبنات

متلازمة تكيس المبايض 

يسبب متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ظهور العديد من الأكياس الصغيرة في المبايض وارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية التي تسمى الأندروجينات، وتشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض ما يلي:

• حب الشباب
• جلد داكن وسميك على الرقبة أو الإبطين أو الفخذ
• صعوبة الحمل
• الشعر الزائد في الوجه أو الجسم
• ترقق الشعر في فروة الرأس

زيادة الوزن غير المبررة

هناك علاقة ثنائية بين متلازمة تكيس المبايض والسكري، مما يعني أن كلًا منهما قد يزيد من خطر الإصابة بالآخر، والأشخاص المصابون بمتلازمة تكيس المبايض والسمنة السريرية أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني بثماني مرات.

العقم

يؤثر داء السكري على الهرمونات التي تتحكم في الإباضة، مما قد يُصعّب الحمل، كما أن ضعف التحكم في مستوى السكر في الدم قد يُضعف جودة البويضات، مما يُقلل من فرص الحمل.