المجلس الوطني الفلسطيني: إعدام شابين في جنين يجسد منهجًا منظمًا للقتل خارج القانون
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إعدام شابين فلسطينيين في جنين، رغم تسليم نفسيهما وهما غير مسلحين، يمثل نهجًا واضحًا ومتكررًا للقتل المباشر خارج إطار القانون.
وأوضح فتوح في بيان صدر الخميس ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال نفّذ مئات عمليات الإعدام الميداني والاغتيال والقتل بدم بارد في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون مساءلة حقيقية أو إجراءات تحقيق تفضي إلى محاسبة الجناة، ما يعزز سياسة الإفلات من العقاب.
وأشار رئيس المجلس الوطني إلى أن هذه الجرائم تأتي ضمن سياق أوسع من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي تُرتكب بتوجيهات مباشرة من القيادة العسكرية والسياسية للاحتلال، وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن هذه السياسات باتت منهجًا ممنهجًا لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى محكمة جرائم الحرب، بما يضمن محاسبة عادلة وحماية للمدنيين.
كما ثمن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا بشأن التصعيد الأخير في الضفة الغربية، مشيدًا بمواقفهم الرافضة للاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وإدانتهم الواضحة لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، إضافة إلى موقفهم الرافض لاحتجاز أموال المقاصة من قبل سلطات الاحتلال.
