كوريا الجنوبية والإمارات تعززان شراكتهما الاستراتيجية في الدفاع والتكنولوجيا والطاقة

بحث رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ، خلال لقائه الثلاثاء مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة، في خطوة تعكس حجم الشراكة المتنامية بين البلدين.

وأكد لي جيه ميونغ أن الإمارات تُعد "دولة شقيقة" بالنسبة لبلاده، مشيرًا إلى التزام سيول بتعميق العلاقات بما يتناسب مع "خطة الإمارات المئوية 2071"، التي تُجسد رؤية الدولة طويلة الأمد للتنمية.

 وشدد على استعداد كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الشامل بهدف بناء "تحالف مئوي" مع الإمارات، لا سيما في قطاعات الأمن، وصناعة الدفاع، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النووية، والرعاية الصحية، والخدمات الطبية. 

وأعرب عن تطلعه لاتخاذ البلدين خطوات استراتيجية نحو ازدهار مشترك يعزز مكانتهما الإقليمية والدولية.

من جانبه، رحّب الشيخ محمد بن زايد بزيارة الرئيس الكوري الجنوبي واختياره الإمارات كأول محطة في جولته بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في يونيو، مؤكدًا أن محطة "براكة" للطاقة النووية أصبحت نموذجًا بارزًا للتعاون الثنائي، ودليلًا على نجاح الشراكة بين الجانبين.

 كما أعرب عن رغبته في توسيع آفاق التعاون ليشمل المزيد من القطاعات الحيوية، بما فيها العلوم والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وصناعات الفضاء.

وعلى هامش معرض دبي للطيران، وقّعت وكالة الدفاع للتكنولوجيا والجودة في كوريا الجنوبية اتفاقية مع شركة توازن الإماراتية للجودة والمطابقة، تهدف إلى تعزيز التعاون وضمان الجودة الحكومية في المشاريع الدفاعية المشتركة، ما يعكس التقدم المستمر في العلاقات الدفاعية بين البلدين.