أسباب الصداع.. 5 عوامل خفية لا علاقة لها بالترطيب
تتنوع أسباب الصداع وقد تكون هذه الأسباب لا علاقة لها بالترطيب، فإذا كنت تعاني من ألم في رأسك، فقد تكون عاداتك اليومية هي السبب، بما يتطلب معرفة هذه الأسباب ومعالجتها بتعديل الروتين اليومي.
أسباب الصداع
لمعرفة الأسباب الخفية التي قد تؤدي إلى الصداع غير المرتبط بشرب الماء، نوضح لكم هذه الأسباب التي تطرق لها تقرير منشور على موقع WebMD كالتالي:
التحديق في الشاشات الإلكترونية
السطوع والإضاءة السبب الرئيسي في الصداع، ويشمل ذلك كل شيء، بدءًا من إضاءة LED والفلورسنت الساطعة، وتوهجات التلفزيون، ومصابيح السيارة الأمامية، وسطوع الشاشة الإلكترونية والضوء الأزرق المنبعث من شاشات مثل هاتفك، وجهاز الكمبيوتر، كما أن التحديق في الشاشة قد يُسبب أيضًا إجهادًا للعين، وهو مسبب آخر للصداع.

التوتر
يمكن لمستويات التوتر أن تلعب دورًا في تكرار وشدة الصداع، فالتوتر يُسبب تشنجًا في العضلات ويُسهم في الصداع، فإذا كنت تستيقظ باستمرار وأنت تعاني من صداع، فهذا مؤشر قوي على سوء جودة النوم، كما أن الضوضاء العالية، والكثير منها لفترة طويلة، قد تؤدي حتمًا إلى الصداع.
وضعية الجسم
يمكن لوضعية الجسم أن تلعب دورًا هامًا في التسبب بصداع التوتر، حيث تشير الأبحاث إلى أن الوضعية السيئة، بما في ذلك انحناء الرقبة المفرط للنظر إلى الشاشة، يمكن أن تسبب الصداع بسبب إجهاد الجسم، كما قد يكون شد العضلات الناتج عن هذه الوضعيات هو السبب، فهذه الحركات تُسبب ضغطًا على الجزء العلوي من الظهر والكتفين والرقبة والرأس، وقد تُسبب الصداع.
قلة السعرات الحرارية
بالإضافة إلى قلة شرب الماء، فإن قلة السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات قد تُسبب ألمًا في الرأس، خاصةً إذا كنتَ عُرضةً للصداع، فتناول كمية كافية من الطعام، بالإضافة إلى اختيار خيارات متوازنة، يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وقد يمنع الصداع أو يُحسنه، مع العلم أيضا أن مُحفّزات التغذية، مثل الكافيين والصوديوم، تُعد مُسببات محتملة للصداع أيضًا.
تناول الأدوية
مع أن مسكنات الألم قد تُخفف الألم لدى معظم الناس، إلا أنها قد تُفاقم الأعراض في بعض الحالات، فبعض الأدوية لها آثار جانبية تشمل الصداع، مثل بعض مسكنات الألم ومضادات الهيستامين وأدوية ضغط الدم.
وأخيرا، سواءً كان الصداع مرتبطًا بالجفاف أم لا، فمن المهم شرب كميات كافية من الماء، وتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية طوال اليوم للحفاظ على طاقة الجسم واستقرار مستوى السكر في الدم، كما يوصي الأطباء دائمًا بالحركة والتأمل والخروج في الهواء، فقليل من التمارين والحركة يُحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة.

