كيفية الوقاية من نزلات البرد.. 9 خطوات موصي بها في الشتاء

كيفية الوقاية من
كيفية الوقاية من نزلات البرد.. 9 خطوات موصي بها في الشتاء

تتنوع خطوات الوقاية من نزلات البرد، وأشهرها التأكد من غسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل للوقاية من نزلات البرد، كما يمكنك الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحتك المناعية، ومحاولة تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة للحصول على دفاع مناعي قوي.

 

كيفية الوقاية من نزلات البرد

لا يمكن الوقاية من نزلات البرد بشكل كامل، ولكن يمكن أن تساعدك الخطوات العملية على تقليل خطر الإصابة بنزلة البرد والإصابة بالمرض، مع العلم أن الزكام عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والحلق، ويمكن أن تُصاب بها في أي وقت من السنة، وتشمل أعراض الزكام التهاب الحلق، وسيلان الأنف، واحتقان الأنف، وآلام الجسم.

 

قد تساعد بعض الاحتياطات، مثل غسل اليدين بانتظام، في تقليل خطر الإصابة بنزلة البرد، وهناك أيضا خطوات فعالة للوقاية من نزلات البرد كالتالي:

 

كيفية الوقاية من نزلات البرد.. 9 خطوات موصي بها في الشتاء

عادات نمط الحياة

يمكن للعديد من التعديلات في نمط الحياة أن تحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز قدرة جهاز المناعة لديك على صد فيروسات البرد:

نظافة اليدين:

يُعد غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون من أكثر الطرق فعالية للوقاية من نزلات البرد، ولكن احرص على غسل يديك لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصةً بعد لمس الأسطح العامة، وقبل تناول الطعام، وبعد العطس أو السعال.

 

النوم:

 يُساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة على تقوية مناعتك، كما أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يزيد من خطر إصابتك بعدوى مثل نزلات البرد، ولكن احرص على النوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات كل ليلة.

 

التغذية المتوازنة:

يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون والحبوب الكاملة على توفير الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك للحفاظ على مناعة قوية، وقد تكون الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل الحمضيات والفراولة والفلفل الحلو، والزنك الموجود في المكسرات والبذور والفاصوليا مفيدة بشكل خاص.

 

 

إدارة التوتر:

 يمكن أن يُضعف التوتر المزمن جهاز المناعة، مما يُصعّب على الجسم مقاومة العدوى، ولذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتمارين اليقظة الذهنية، وممارسة الهوايات تُخفف التوتر، مما يُساعد على دعم وظائف المناعة.

 

تجنب الاتصال المباشر قدر الإمكان: 

خلال ذروة موسم البرد في الشتاء، حاول الحد من تواجدك في الأماكن المزدحمة، وإذا كنت تعرف شخصًا يعاني من أعراض البرد، فتجنب مشاركة الأدوات التي استخدمها.

 

الأساليب التكميلية

تشير بعض الأدلة إلى أن الممارسات التكميلية قد تُضاف إلى الاستراتيجيات المذكورة أعلاه للوقاية من نزلات البرد أو تحسين أعراضها، وتشمل هذه الممارسات ما يلي:

 

استنشاق البخار:

قد يساعد استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن أو في الحمام على تهدئة الاحتقان المبكر ومنع تفاقم الأعراض.

 

الزيوت العطرية: 

استخدام زيتي النعناع والأوكالبتوس في جهاز نشر الروائح العطرية يُخفف الاحتقان لأن خصائص هذه الزيوت قد تُساعد على فتح مجاري الهواء وتخفيف أعراض البرد.

 

مكملات فيتامين سي: 

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول فيتامين سي بانتظام قبل إصابتك بالمرض قد يقلل من مدة إصابتك بنزلة البرد إذا أصبت بها.

 

الأدوية:

قد تُخفف الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل أقراص الزنك أو بخاخات الأنف المُزيلة للاحتقان، من الأعراض، وقد تُقلل من مدة نزلات البرد، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الزنك، إذا تم تناوله خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض، قد يُخفف من شدة نزلات البرد ومدتها.