بين اشتباكات واعتراضات وهجوم عنيف.. ملخص الكلاسيكو الأول لـ تشابي ألونسو مع الملكي
حقق ريال مدريد فوزًا ثمينًا على غريمه برشلونة، بهدفين مقابل هدف، في كلاسيكو الأرض الذي جمع بينهما مساء اليوم الأحد، على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
واستضاف ريال مدريد نظيره برشلونة، مساء اليوم الأحد، على ملعب سنتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإسباني.
بهذا الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 27 نقطة في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 22 نقطة في المركز الثاني.
ورغم فوز ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، والذي يُعد الأول للنادي الملكي بعد سلسلة من الهزائم أمام النادي الكتالوني في الموسم الماضي خلال كل المنافسات، إلا أن اللقاء كان مثيرًا وشهد العديد من الأحداث.
الكلاسيكو الأول لـ تشابي ألونسو
يُعد لقاء اليوم بين ريال مدريد وبرشلونة، هو الكلاسيكو الأول لـ تشابي ألونسو المدير الفني للنادي الملكي، والذي تمكن من تحقيق انتصاره الأول في مباراته الأولى، ليواصل صدارة ترتيب الدوري الإسباني، وذلك في الوقت الذي غاب فيه هانز فليك المدير الفني لبرشلونة بسبب الإيقاف.
الإثارة حاضرة من البداية
وبدأت المباراة بين ريال مدريد وبرشلونة، بقوة كبيرة من الجانبين خاصة لاعبي ريال مدريد، والذين حفزتهم تصريحات لامين يامال قبل اللقاء بأن الملكي لا يفوز إلا بالتحكيم وأنه سيخسر اللقاء، الأمر الذي اعتُبر تعديا على قيم الاحترام بين الغريمين التقليديين.
الإثارة كانت حاضرة بعدما أحرز مبابي الهدف الأول في الدقيقة 12 قبل أن يتم إلغائه بداعي التسلل، وهو الأمر الذي تكرر مرتين ثانيتين في الدقيقة 45 والدقيقة 68، فيما زادت الإثارة بإهدار مبابي ركلة جزاء كانت ستقلب سير اللقاء في الدقيقة 52، والتي كانت كفيلة بمنح الملكي فرصة زيادة غلة الأهداف.
غضب فينيسيوس من ألونسو
اللقاء استمر في الإثارة، لكن هذه المرة بالغضب العارم من البرازيلي فينيسيوس، والذي اشتعل غضبا بعد خروجه بديلا لمواطنه رودريجو، حيث غادر إلى غرفة الملابس، قبل أن يعود إلى الدكة وسط حالة كبيرة من الاعتراض، لتتواصل حالة سوء الحظ التي تلاحقه خلال الفترة الأخيرة.
هجوم عنيف على لامين يامال
وشهدت نهاية المباراة هجوما عنيفا على الإسباني لامين يامال لاعب برشلونة، وذلك بسبب تصريحاته قبل اللقاء، والتي اعتبرها لاعبو المارينجي مسيئة للنادي بشكل كبير، قبل أن يحرص ألونسو على تهدئة لاعبيه منعا لتزايد الاشتباكات وتفادي أي عقوبات.
