سعر الذهب اليوم في مصر الأحد 26 أكتوبر 2025: عيار 18 يستقر عند 4757 جنيهًا.. أنظار الأسواق نحو الفيدرالي
سجَّل سعر جرام الذهب عيار 18 في مصر اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 ثباتًا عند مستوى 4،757 جنيهًا، ليحافظ على مستوياته دون تغيير في ظل توقف التداولات العالمية الأسبوعية واستمرار حالة الهدوء الحذر التي تخيم على السوق المحلية.
هذا الاستقرار يأتي قبيل أيام حاسمة ستشهد تطورات اقتصادية وجيوسياسية عالمية ذات تأثير مباشر على المعدن الأصفر، الذي يُعد الملاذ الآمن الأول للمستثمرين. تترقب الأسواق العالمية والإقليمية، بما في ذلك السوق المصرية، مخرجات اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتفاصيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع العالمية، ظلت أسعار الذهب اليوم في مصر ثابتة، مسجلة الأرقام التالية في بداية تداولات اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 (دون احتساب المصنعية):
| العيار | السعر (بالجنيه المصري) |
|---|---|
| عيار 24 | 6،331 جنيهًا |
| عيار 21 | 5،550 جنيهًا |
| عيار 18 | 4،757 جنيهًا |
| الجنيه الذهب | 44،400 جنيه |
يُعد سعر جرام الذهب عيار 18 من أكثر الأسعار بحثًا، نظرًا لاعتماده بشكل كبير في صناعة المشغولات الذهبية المتوسطة، ويُفضل الكثيرون متابعته كمؤشر لحركة البيع والشراء في الصاغة المحلية. ويُضاف إلى هذه الأسعار رسوم المصنعية التي تختلف من تاجر لآخر ومن محافظة لأخرى.
تتصدر واشنطن المشهد الاقتصادي العالمي، حيث تضع الأسواق آمالها وتوقعاتها على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. من المتوقع أن يعقد الفيدرالي اجتماعًا مهمًا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري (يومي 28 و29 أكتوبر)، وسط ترجيحات قوية في السوق لخفض جديد في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
عادةً ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائدًا، حيث يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر مقارنة بالدولار والسندات. لهذا السبب، ينتظر المستثمرون بتركيز بالغ ليس فقط القرار الخاص بالخفض المتوقع، بل أيضًا لهجة حديث جيروم باول، رئيس الفيدرالي، حول مسار السياسة النقدية المستقبلي. أي تلميحات تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، أو إشارات لمزيد من التيسير النقدي، ستعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن، مما قد يدفعه لتجاوز مستوياته الحالية. تشير التوقعات إلى أن الخفض في أكتوبر قد يكون محسومًا إلى حد كبير، ولكن الغموض يكتنف قرارات الاجتماعات اللاحقة في ديسمبر وبداية العام المقبل، ما يبقي شهية المخاطرة في الأسواق متأرجحة.
بالتوازي مع قرارات البنوك المركزية، يظل التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، هو المحرك الجيوسياسي الأبرز لحركة سوق الذهب. تترقب الأسواق اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والمتوقع عقده في كوريا الجنوبية نهاية هذا الشهر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري.
إذا ما أسفرت المحادثات عن اتفاق تجاري شامل أو حتى مرحلي، فإن ذلك سيُطلق موجة من التفاؤل العالمي، مما يدفع المستثمرين للتحول إلى الأصول ذات المخاطر الأعلى مثل الأسهم، وبالتالي يقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما قد يضغط على أسعاره عالميًا. في المقابل، أي تدهور في المفاوضات، أو تلويح ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية، كما حدث سابقًا، سيؤدي إلى تصاعد حدة التوترات. هذه التوترات ستُنعش دور الذهب كحماية ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ويزيد من الإقبال عليه بشكل كبير، مما قد يدفعه لتسجيل قفزات سعرية جديدة على المستوى العالمي، وينعكس بدوره على سعر الذهب في مصر. المؤشرات الحالية تشير إلى أن الجانبين يعملان على "التفاصيل النهائية" لاتفاق، وهو ما يبعث على التفاؤل الحذر ولكنه لا يلغي احتمالية التعثر في اللحظات الأخيرة.
يظل سعر الذهب اليوم في مصر أسيرًا لحالة الانتظار العالمية، حيث يتوقف مصير المعدن الأصفر في الأيام القليلة القادمة على نتائج اجتماع الفيدرالي ولهجته حول سعر الفائدة، بالإضافة إلى مدى نجاح قمة ترامب وشي في نزع فتيل الحرب التجارية. هذه الأحداث هي التي ستحدد الاتجاه الصاعد أو الهابط لـ سعر جرام الذهب عيار 18 وكافة الأعيرة الأخرى.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
