الأمم المتحدة تعيد فرض عقوباتها على إيران عبر آلية "سناب باك"

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

 

دخلت عقوبات الأمم المتحدة على إيران حيز التنفيذ مجددًا، فجر الأحد، بعد تفعيل آلية "سناب باك"، وذلك عقب رفض مجلس الأمن مشروع قرار روسي–صيني كان يهدف لتأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة ستة أشهر.

وجاءت الخطوة بعد اتهام الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) لطهران بانتهاك الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ما أعاد الخلاف الدولي حول الملف النووي الإيراني إلى الواجهة.

وبحسب دبلوماسيين، فإن إعادة فرض العقوبات تعني عودة جميع التدابير التي أقرها مجلس الأمن بين عامي 2006 و2010، وتشمل حظر توريد الأسلحة لإيران، منع تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم، وفرض قيود مشددة على تطوير الصواريخ الباليستية ونقل التكنولوجيا المرتبطة بها.

وكان التصويت في مجلس الأمن قد أسفر عن رفض المشروع الروسي–الصيني، إذ أيدته أربع دول فقط (روسيا، الصين، باكستان، الجزائر)، بينما عارضته تسع دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وامتنعت دولتان عن التصويت.

في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الخطوة الأوروبية "غير قانونية"، مؤكدًا أن الدول الأوروبية الثلاث نفسها لم تلتزم بتعهداتها، وبالتالي – حسب قوله – "لا يحق لها تفعيل آلية سناب باك".